أهاب وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد عبدالله الشعيبي بالطلاب والطالبات المسجلين لعضوية فريق الجامعة للعمل التطوعي بالمبادرة لعمل الخير في كافة المجالات المجتمعية، مؤكدا أن ديننا الحنيف يحثنا على ذلك ما دامت الحياة، معتبرا العمل الخيري مصدر ارتقاء للإنسان بغض النظر عن الزمان والمكان. من جهته، كشف المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية بالجامعة الدكتور مهنا عبدالله الدلامي عن أن عدد المسجلين في هذا الفريق بلغ 1300 طالب وطالبة، موضحا أنه تم إنشاء موقع خاص بالفريق يمكن للطلاب والطالبات الدخول إليه والتواصل من خلاله ومعرفة كل ما يتعلق بالفريق وأنشطته، وأضاف: «لدينا من الشباب والشابات من أصحاب الحس الوطني الصادق والشعور بالمسؤولية ومن هم على أهبة الاستعداد للمشاركة في نهضة الوطن وعلو شأنه كل حسب إمكاناته وقدراته». وفي ذات الإطار، شدد مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالأحساء المهندس نبيل بن محمد القاضي على أهمية وجود فرقٍ تطوعية في الأحساء للمساهمة في رسالة العمل الخيري الذي هو رسالة هذا البلد المعطاء، كما شدد على ضرورة تعدد المناشط التطوعية سواء من جهة الفتيان أو الفتيات ووجوب دعم الفرق التطوعية من قبل المؤسسات الخيرية، مؤكدا بأن الندوة ستكون في مقدمة داعميها وحث الشباب على مواصلة الجهد في العمل التطوعي وأن هذا العمل مبدأ من مبادئ ديننا الحنيف.