أكد مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالأحساء المهندس نبيل بن محمد القاضي، على أهمية إيجاد فرقٍ تطوعية في المحافظة للمساهمة في رسالة العمل الخيري. وأشار في ملتقى الفرق التطوعية والتجارب الناجحة الذي عقدته الندوة بحضور 18 فرقه تطوعية من الفتيان والفتيات، إلى أهمية تعدد المناشط التطوعية سواء من جهة الفتيان أو الفتيات ودعم الفرق التطوعية من قبل المؤسسات الخيرية. عقب ذلك عرض في الملتقى فيلم تعريفي بالندوة العالمية للشباب الإسلامي منذ تأسيسها والأهداف التي تتبناها والمناشط التي تقدمها للمسلمين في العالم. وبعد ذلك جرى استعراض بعض التجارب الناجحة من الفرق التطوعية، ومن بين تلك التجارب فرقة لنشرق، فريق مركز الريادة للعمل التطوعي التابع لجمعية فتاة الأحساء، فريق الحياة أجمل التابع لنادي التآخي، فريق إبداع التطوعي التابع لمركز التنمية الاجتماعية. وفي ختام الملتقى استعرض الدكتور سالم الديني تجربته الطويلة خلال 23 سنة في العمل التطوعي، وحث الشباب على مواصلة الجهد في العمل التطوعي، وفي نهاية الورشة تم استعراض أهم المقترحات والأفكار. ومن جهته أكد الكاتب وعضو مجلس الشورى نجيب الزامل على أهمية الدعم الحكومي لثقافة التطوع، مطالبا بضرورة إيجاد بنية تحتية تؤصل لثقافة التطوع في المجتمع، وشدد على أهمية توعية أفراد المجتمع وتصحيح أفكارهم المغلوطة حول التطوع، داعيا لإنشاء هيئة مستقلة للتطوع، واستعرض الزامل تجارب حية لجمعيات تطوعية في المنطقة الشرقية استطاعت أن تكون لها حضورا من خلال الخدمات المجتمعية التي قدمتها متحدية الصعوبات التي تواجهها.