أكد سفير الائتلاف السوري لقوى المعارضة السورية لدى باريس الدكتور منذر ماخوس في تصريح ل«عكاظ» أن فرنسا وعدت بإقناع الدول الأوروبية المترددة بإرسال السلاح إلى المعارضة، يأتي ذلك في الوقت الذي تلتقي فيه الدول الأوروبية اليوم في بروكسل في اجتماع يبحث الأزمة السورية وسبل رفع الحظر عن السلاح إلى المعارضة. وأضاف أن الرئيس فرانسوا هولاند ووزير الخارجية لوران فابيوس، تعهدا خلال استقبال وفد الائتلاف أمس الأول بتحفيز الدول الأوروبية على دعم المعارضة بالسلاح، لافتا إلى أن هناك بعض الدول التي لم تحسم أمرها بعد حيال مسألة السلاح. معتبرا أن الخطوة الفرنسية بتعيينه سفيرا، ستكون منهج الكثير من الدول الأوروبية في الفترة القريبة المقبلة. وحول مهام الائتلاف المقبلة، أوضح ماخوس أن هناك مهمتين رئيستين، الأولى العمل على توحيد القيادات العسكرية في الداخل والعمل على تنظيم آلية عسكرية معينة في مواجهة النظام، والثانية العمل من أجل بلورة حكومة انتقالية «تكنوقراط» قادرة على ملء الفراغ السياسي. ونوه أول سفير للثورة السورية بالدور الإيجابي والفاعل الذي تؤديه المملكة في العمل على إنهاء الأزمة السورية، معتبرا أن الدعم السعودي السياسي كان نقطة ارتكاز في مسار الثورة.. وهذا محط إقرار من كافة أطياف المعارضة، معتبرا أن المستقبل بين المملكة وسورية الجديدة سيكون أكثر عمقا بما ينعكس على مصلحة الطرفين. وعمل ماخوس «العلوي»، لفترة طويلة في صفوف المعارضة داخل المجلس الوطني السوري. وكان منسق العلاقات الخارجية للمجلس في أوروبا. وهو أكاديمي وحاصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء الجيولوجية، ويتكلم اللغتين الفرنسية والإنجليزية، ويحظى بإجماع كافة قوى المعارضة.