أقرت الأممالمتحدة عبر برنامجها الإنمائي «مبادرة نداء الثقافة» التي أطلقها مجموعة من الشباب السعودي، بهدف تعزيز حوار الحضارات بين المحافل الدولية الثقافية، وخلق بيئة مواتية للتعايش السلمي الذي يدعو له الدين الإسلامي الحنيف. وستشهد الشهور المقبلة زيارات للفريق السعودي المكون من ستة شباب إلى عدد من دول العالم لمناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ونشر مبادئ الإسلام السمحة، ردا على محاولات بعض الغربيين تشويه الصورة. إلى ذلك، أوضح مؤسس البرنامج المهندس محمد باخريبة أن القائمين على الأممالمتحدة وبرنامج الإنماء على وجه الخصوص رحبوا بالمشروع الذي تم إدراجه كأحد المنظمين للسلم العالمي لهذا العام والعام القادم، والذي تنظمه الأممالمتحدة سنويا حول العالم، ويشرف عليه برنامج الإنماء العالمي، ويحضره السكرتير العام للأمم المتحدة، وكبار مسؤولي برنامج التنمية، ومساعدو السكرتير العام. وأضاف: خلال عام واحد فقط منذ سبتمبر 2011 حتى سبتمبر 2012 استطعنا أن نلفت الأنظار إلى «نداء الثقافة» عبر الفريق الذي تم تأسيسه في اليوم الوطني من العام الماضي، حيث شاركنا في المؤتمر العالمي للإبداع العالمي في إيطاليا، ونجحنا في إثراء التحالف العالمي للسلم الذي تشرف عليه الأممالمتحدة من خلال المشاركة في اليوم العالمي الذي جرى في نيويورك يوم 21 سبتمبر 2012، وقدمنا مشروعنا كإحدى الطرق الحديثة الإبداعية لتقريب وجهات النظر وخلق بيئة مواتية للسلم والتعايش الذي يدعو له الإسلام. وشدد باخريبة على أن منظمي اليوم العالمي للسلام وسفراء اليوم العالمي للسلم مايكل دوجلاس والدكتورة جاين جودول أبدوا جميعهم اهتماما رائعا بمشروع «نداء الثقافة».