يشخص كوكبة من أشهر علماء العالم، وعبر عدد من الأوراق العلمية «أمراض القلب»، وذلك في النسخة الرابعة «للمؤتمر العالمي لعلوم طب القلب المتقدمة»، والذي ينظمه مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، صباح غد السبت، وعلى مدى 3 أيام، في قاعة المؤتمرات بفندق الأحساء إنتركونتننتال. وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العبدالقادر، أن نخبة من علماء عالميين سيشاركون في المؤتمر، حيث يشارك من الولاياتالمتحدةالأمريكية (معهد رياضيات القلب في كاليفورنيا) ويمثله العالم الدكتور رولين مكريتي، والرئيس التنفيذي لمعهد التوتر العصبي الأمريكي الدكتور بول روش، ومعهد فرانز هالبرج لعلم أحياء الزمن، ويمثله العالم الدكتور فرانز هالبرج مؤسس علم أحياء الزمن في تاريخ الطب، والعالم الدكتور كيلمر مكولي صاحب نظرية الهوموسستين في الطب، والعالم والدكتور جفري ارديل عالم علم الطب الدماغي للقلب، والعالم الدكتور ارفنغ زوكر عالم الموازنة العصبية للقلب، وعدد من العلماء والمختصين. وأشار العبدالقادر إلى أن المؤتمر سيلفت نظر المجتمع الطبي إلى الأهمية القصوى للتوتر العصبي، كونه العامل المشترك في عدد كبير من عوامل الخطر لتصلب الشرايين التاجية ووجوب اتخاذ الخطوات اللازمة فيما يخص التشخيص وآلية العلاج، وكذلك الدور الكبير للهوموسستين في عملية تصلب الشرايين، في جميع الأعمار وضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لفحص مستواه في جسم الإنسان، والاهتمام بالغذاء الكامل المتوازن والتحصينات المناعية، واستخدام المضادات الحيوية لكبح ارتفاع الهوموستسين، ومنع المضاعفات المصاحبة، مع ضرورة العودة إلى تفعيل الموازنة الجسدية الموجودة أصلا في أجسام نبي البشر، بدلا من اتخام الجسم بعدد كبير من الأدوية الكيميائية التي يجب أن تستخدم فقط عند الحاجة الماسة. ودعا المؤتمر في هذا السياق إلى اتخاذ خطوات إيجابية فيما يخص خلق الموازنة القلبية من خلال تدريبات بسيطة تمكن القلب البشري من الشروع في حالة طمأنينة يمكن قياسها لما لهذا التوجه من آثار في غاية النفع، فيما يخص ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النبض من غير أدوية، إضافة للفت نظر المجتمع الطبي إلى البحث والتقصي عاجلا في موضوع الطاقة القلبية وتفاعلاتها مع مجالات الطاقة الكونية بالطريقة التي فصلت من خلال جلسات المؤتمر في نسخته الثالثة، والدعوة إلى تفعيل آليات الحوسبة والبرامج المعنية لإيجاد تفاصيل التغيرات الوعائية للجسم البشري، والتأكيد على أن آلية قياس الضغط المتبعة حاليا في معظم مستشفيات العالم، تقود إلى أخطاء علاجية غير مستحبة، وذلك لعدم اطلاع الطبيب المعالج على حالة تأرجح الضغط خلال الليل والنهار، وكذلك النسبة الليلية اليومية والتغيرات النبضية عن بعضها البعض، وهي من الآليات المهمة جدا لإعطاء دواء من عدمه، وتحديد الوقت الصحيح لإعطاء الدواء، واستقراء المعرضون للجلطات الدماغية بطريقة علمية مدروسة، لكبح هذه الآفة الخطرة قبل حدوثها. ونوه الدكتور العبدالقادر بما حققه المؤتمر العالمي في نسخته الثالثة، والذي كان قد شارك فيه 32 عالما واستشاريا متخصصا من المملكة، ومن مختلف دول العالم، حيث ناقشوا علوم الطاقة القلبية وعلاقتها بمجالات الطاقة الخارجية، وعلوم طب القلب الزمنية، والشفرات السرية لجينات التشوهات الخلقية للقلب، وعلاج الجينات من وجهة نظر شرعية، إضافة لمناقشة المخ القلبي، والكشف عن عوامل تصلب الشرايين التاجية، وما توصلت إليه التقنية الحديثة في مجال طب وجراحة القلب.