دشن فعاليات المؤتمر الدولي للقلب «ملك الأعضاء 2010» صباح أمس، صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، بحضور المشرف العام على المؤتمر صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي واصحاب المعالي والفضيلة ونخبة من كبار أطباء القلب بالمملكة والخارج. ويناقش المؤتمر خلال جلساته طرق لفت نظر المجتمع العالمي إلى الفجوة الكبرى في الممارسة الطبية لعلوم القلب والتي نتجت عن عدم إعطاء البعد الزمني الأهمية المطلوبة في تشخيص وعلاج أمراض القلب وخاصة اضطرابات النبض وارتفاع ضغط الدم الشرياني، وكان مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم قد اكد في كلمته أن المؤتمر يمثل فكراً سعودي المنشأ عالمي التوجه يدعو بالحجة لمراجعة الممارسة الطبية فيما يخص علوم طب القلب وهو دعوة علمية عالمية من على أرض مملكة الإنسانية في يومها الوطني الثمانين لتوجيه آلة البحث العلمي في العقود المقبلة إلى علوم الطاقة القلبية والنظر إلى القلب البشري. جانب من حضور المؤتمر وقال المشرف العام على المؤتمر الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي إن المؤتمر يجمع نخبة من علماء الغرب والشرق على أرض الوطن الغالي، واشاد سموه في كلمته بالدور الذي تقوم به (الرياض) في دعم ورعاية العديد من الانشطة جاء ذلك خلال كلمته التي القاها خلال الاحتفال وتم خلال الحفل تكريم الرياض ضمن النخبة الداعمة للمؤتمر من شركات ومؤسسات طبية واعلامية. وكان للمرأة في المؤتمر حضور لافت حيث خصصت ادارة المؤتمر قسما خاصا لضيفات المؤتمر من المشاركات من داخل المملكة وخارجها حيث يشارك العديد من أساتذة القلب وطبيباته بالمملكة في فعاليات المؤتمر وورشه المختلفة.. وكانت الجلسة الثالثة التي بدأت صباح امس الثلاثاء بعنوان (علوم الطاقة الكونية وتفاعلاتها مع مراكز) برئاسة البروفيسور عبد الله العبد القادر والبروفيسور الفرنسي فرانس هالبرغ والجلسة الثانية (علم احياء الزمن والممارسة الطبية لعلوم طب القلب ) يرأسها البروفيسور بول روش والدكتور رورن مكريتي وتحمل الجلسة الثالثة عنوان ( علوم طب القلب في العام 2010الوقاية واعادة التأهيل القلبي ) برئاسة الدكتور عبد الله السماعيل والدكتور جفري ارديل وستخصص الجلسة الرابعة والاخيرة لمناقشة ( الموازنة الدماغية العصبية لعملية الهبوط الاحتقاني للقلب وارتفاع الضغط ) ترأسها الدكتورة هويدا القثامي والبروفيسور جرميني قويم.