أنهى المؤتمر الدولي الثالث لعلوم طب القلب المتقدمة "ملك الأعضاء 2010"، الذي نظمه مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب في الأحساء، بحضور نخبة عالمية من العلماء من الولاياتالمتحدةالامريكية من معهد رياضيات القلب في كاليفورنيا ممثلاً بكبير علمائه العالم الدكتور رولين مكريتي والرئيس التنفيذي لمعهد التوتر العصبي الأمريكي الدكتور بول روش ومعهد فرانز هالبرج لعلم أحياء الزمن ويمثله العالم الدكتور فرانز هالبرج مؤسس علم أحياء الزمن في تاريخ الطب والعالم الدكتور كيلمر مكولي صاحب نظرية الهوموسستين في الطب والعالم والدكتور جفري ارديل عالم علم الطب الدماغي للقلب والعالم الدكتورارفنغ زوكرعالم الموازنة العصبية للقلب وعدد كبير آخر من العلماء المختصين أعماله بعدد من التوصيات وهي كما يلي : وجوب لفت نظر المجتمع الطبي إلى الأهمية القصوى للتوتر العصبي وكونه العامل المشترك في عدد كبير من عوامل الخطرلتصلب الشرايين التاجية ووجوب اتخاذ الخطوات اللازمة فيمايخص التشخيص وآلية العلاج وكذا المزيد من الأبحاث ، الدورالكبير للهوموسستين في عملية تصلب الشرايين في جميع الأعمار وضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لفحص مستواه في جسم الإنسان والاهتمام بالغذاء الكامل المتوازن وكذلك التحصينات المناعية واستخدام المضادات الحيوية لكبح ارتفاع للهوموستسين ومنع المضاعفات المصاحبة ، ضرورة العودة إلى تفعيل الموازنة الجسدية الموجودة أصلاً في أجسام بني البشر بدلا من إتخام الجسم بعدد كبير من الأدوية الكيميائيه التي يجب أن تستخدم فقط عند الحاجة الماسة ويدعو المؤتمر في هذا السياق إلى اتخاذ خطوات ايجابيه فيما يخص خلق الموازنة القلبية من خلال تدريبات بسيطة تمكن القلب البشري من الشروع في حالة طمأنينة يمكن قياسها لما لهذا التوجه من آثار في غاية النفع فيما يخص ارتفاع ضغط الدم واضطرابات النبض من غير أدويه ، ولفت نظر المجتمع الطبي إلى البحث والتقصي عاجلا في موضوع الطاقة القلبية وتفاعلاتها مع مجالات الطاقة الكونية بالطريقة التي فصلت من خلال جلسات المؤتمر ، الدعوة إلى تفعيل آليات الحوسبة والبرامج المعنية لإيجاد تفاصيل التغيرات الوعانيه للجسم البشري والتأكيد على أن آلية قياس الضغط المتبعة حاليا في معظم مستشفيات العالم تقود إلى أخطاء علاجيه غير مستحبه لعدم اطلاع الطبيب المعالج على حالة تأرجح الضغط خلال الليل والنهار كذلك النسبة الليلية اليومية والتغيرات النبضية عن بعضها البعض وهي من الآليات الهامة جداً لإعطاء دواء من عدمه وتحديد الوقت الصحيح لإعطاء الدواء واستقراء المعرًضين للجلطات الدماغية بطريقه علميه مدروسة لكبح هذه الآفة الخطرة قبل حدوثها ،الدعوة لتفعيل آلية بحث الجينات الجزيئية فيما يخص تشوهات القلب الخلقية واستغلال كمية المعلومات الضخمة التي جمعت وحللت بدقة كبيرة في المملكة والعالم وتفعيل ذلك للكشف عن أسرار جينية جديدة تمهيداً لمرحلة العلاج الجيني .وأكد مؤسس المؤتمر ومديرمركز الأميرسلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالإحساء الدكتورعبدالله بن عبد الرحمن العبدالقادر بأنه سيتم رفع جميع التوصيات للجهات المعنية لتفعيلها.