للشباب مع التقنية الحديثة قصة وأي قصة، فالتقنيات أصبحت تلعب في حياة الشباب اليومية دورا رئيسيا لا يجارى، ومن المتوقع ان يحمل العام الجديد بشريات تقنية عالية الدقة والمستوى.. فكيف يواجه الشباب النقلة المرتقبة كي يتعاطوا معها.. ماذا عن المستقبل التقني المثالي في نظرهم.. ما الذي ينتظرونه في العام الجديد.. هذه الاسئلة وغيرها اجاب عليها الشبان في استطلاع اجرته «عكاظ». أسعار تشجيعية ل«الآيباد» عصام الناصر يقول انه يتمنى مع العام الجديد الاستغناء عن الكتب الدراسية التي أثقلت عقول وظهور الطلاب، وتساءل: لماذا لا تتم الاستعاضة عن الكتب بوسائل التقنيات الحديثة كالآيباد مثلا، فهو من ناحية أخف وزنا ومن ناحية أخرى مواكب للعصر. واقترح بأن يتم الاتفاق مع إحدى الشركات الكبرى لتوريد أجهزة الآيباد بأسعار تشجيعية للطلاب ومن لا يستطيع الدفع تتم مساعدته من الجهة المختصة وبذلك يتم توفير الهدر السنوي للأموال على طباعة الكتب والكراسات وخلافها. وأضاف عصام: على أيامنا ربما كنا نلتمس العذر لكثرة الكتب أما الآن فإننا نستغرب الاعتماد على وسائل كلاسيكية للتعلم مع ان التقنية الحديثة وفرت الجهد والوقت والورق. كما تطرق عصام إلى مسألة الرقابة على (سيديهات) ألعاب البلايستيشن وغيرها من الأجهزة، وذكر أنها تحوي مقاطع وتوجهات خطيرة وأحيانا يتم عبرها تمرير معتقدات خاطئة على النشء «وأتمنى مع العام الجديد أن يتم تشديد الرقابة على مثل هذه الألعاب». وسيلة لحجب التطبيقات الخادشة وليد الغشمي كان له رأي حيال بعض التطبيقات الموجودة في أجهزة الجوال الذكية والتي يمكن الحصول عليها عن طريق (الماركت) عبر الانترنت. وقال: إن التقنية سلاح له أكثر من حد فهي وسيلة يحدد المستخدم طريقة الاستفادة منها، والآن الجوالات موجودة في أيدي الكبار والصغار البنات والأولاد، وسهولة الوصول إلى التطبيقات وتحميلها تؤدي أحيانا إلى اطلاع الأطفال على تطبيقات مسيئة وخادشة، وليت تم إيجاد وسيلة لحجب التطبيقات المخالفة أو عمل (كنترول) عليها كما يجب حجب المواقع المماثلة على شبكة الانترنت. عصرنا.. ترف تقني أحمد بن بريك قال: نحن نعيش الآن عصر «ترف تقني» كل شيء يبرهن على أن العالم فعلا قرية صغيرة. وأضاف: نترقب وأصدقائي في القريب العاجل دخول إحدى شركات الكمبيوتر العملاقة سوق الآيباد، وهي شركة ميكروسوفت عن طريق جهاز أعلنت عنه هو (ميكروسوفت سرفيس)، وهذه الشركة العملاقة كنا نستغرب عدم دخولها هذا المجال على الرغم من ريادتها ونحن الآن في انتظار ما ستتميز به عن باقي الشركات. كما تمنى أحمد أن تتم الاستفادة من التقنية في خدمة حجاج بيت الله الحرام سواء في خطب الجمعة أو الأدعية أو غير ذلك. وليد مرشد (احد هواة ألعاب البلايستيشن ) قال انه يتمنى اختراع أجهزة لا تحتاج إلى شاشة لعرضها بل كل جهاز يحتوي على عارض خاص به ويمكن عرضه على أي حائط، أسوة ببعض أنواع الجوالات الحديثة التي تحتوي على بروجيكتور يتم من خلاله عرض الصور ومقاطع الفيديو. ويكون سهل الحمل لأي مكان دون تكبد عناء البحث عن شاشة للعرض. شاشات حديثة رشيد مصطفى تحدث عن الملاعب وبيئتها التقنية وخص بالذكر شاشات الملاعب وقال: سئمنا من الشاشات القديمة في ملاعبنا التي لا تعرض إلا عبارة (هدف).. ونتمنى دعم الملاعب بشاشات كالتي نشاهدها في الملاعب الأوروبية يتم من خلالها عرض الأهداف ولقطات عن الفرق المتبارية ولقاءات مع اللاعبين حتى نشعر بأننا ذهبنا فعلا للمتعة وليس لحضور درس من الدروس. فيسبوك للأطفال عماد عبده تطلع إلى أن يكون في المستقبل إصدار للفيسبوك خاص بالأطفال حتى ينشئ حسابا في «الفيس» باسمه حتى لا يضطر الى الاحتيال بدخول الموقع الشهير بعمر غير حقيقي كما هي الحال لكثير من الصغار والمراهقين. عبادي إبراهيم بحكم عمله في مجال التعلم عن بعد ركز في حديثه على أن الاستفادة من التقنية مستقبلا ستجعل الطالب الجامعي يحصل على دروسه ومحاضراته وواجباته بمجرد الضغط على رقمه الجامعي في موقع الجامعة. خدمة الإنترنت.. مجانية ويروى عمار المسني أنه زار الصين عدة مرات وكان يعجبه انتشار الشبكة العنكبوتية على مستوى البلد مجانا، وتمنى مجانية خدمة الانترنت، كما أشار عمار إلى لوحة مفاتيح للكمبيوتر أعجبته شاهدها وتمنى أن تصل إلى المملكة وهي عبارة عن لوحة مفاتيح مضاءة باللغة الانجليزية، وإذا تم الضغط على زر معين يتم تغيير الحروف كاملا إلى حروف اللغة العربية.