في ليلة امتزجت فيها الفرحة بالتهاني والتبريكات احتفل الشاب محمد بن طالب بزفافه إلى ابنة محمد ناصر بن حريز وسط حضور عدد من الأهل والأقارب والأصدقاء. العريس لم تسعه الفرحة بمناسبة دخوله عش الزوجية واعتبرها خطوة هامة في حياة كل شاب، داعيا الله أن يوفق جميع الشباب لإكمال نصف دينهم فلا يتباطأوا إذا وجدوا أي معوقات فعليهم ان يسعوا لتخطيها بالإصرار والعزيمة، مضيفا أنه يتوجب على الشاب قبل الزواج أن يثقف نفسه في أمور الحياة الزوجية. وأشار إلى أن فكرة الزواج بدأت عن طريق أعز أصدقائه، إذ أن العروس صديقة زوجته، مضيفا: بدأت زواجي بمبلغ يسير، وكنت متخوفا من التكاليف، لكن وجدت الدعم من الجميع من إخواني وأخواتي، فعمي أبو زوجتي قدم أثاث غرفة المجلس هدية، وشقيقتي أهدتني غرفة النوم، أما تأثيث باقي المنزل فكان بالتشاور مع زوجتي.