كشف المهندس يحيى سيف وكيل أمانة المدينة المساعد للخدمات بأن إدارته تعمل على إيجاد إنارة مؤقتة في مكان الدفن ومواقع المعزين في حالة وجود الظلام الدامس في الأجزاء التي لا توجد بها إضاءة من بقيع الغرقد. وأضاف أن هناك عربات نقل مظللة تنقل كبار السن والمعوقين من ذوي المتوفى من ساحات المسجد النبوي الى مكان الدفن في البقيع وإرجاعهم إلى ساحات الحرم مرة أخرى وهذه العربات المخصصة تقيهم حرارة الشمس الحارقه وقت الصيف. وكان عدد من أهالى وسكان المدينةالمنورة طالبوا بضرورة تطوير بقيع الغرقد وتوفير مزيد من الخدمات التكاملية لتسهيل عملية الدفن وتشييع الجثامين، لافتين في الوقت نفسه إلى ضرورة توفير عربات نقل لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ونقلهم من الحرم النبوي الى حيث مقر الدفن والعودة بهم إلى ساحات الحرم النبوي الشريف مرة أخرى. كما طالب المواطنون بسرعة إنشاء مظلات واقية من أشعة الشمس بممرات البقيع ومنطقة مراسم تقبل العزاء وكذلك توفير الإضاءات اللازمة مساء بالممرات وحول القبر الذي يتم الدفن به نظرا للظلام الدامس الذي قد يؤثر على حرمة المكان. بداية يقول المواطن عبدالله غالي الحسيني انه يدرك من شارك في تشييع أي جثمان في بقيع الغرقد وجود مشقة وذلك لطول المسافة من موضع الصلاة على الجنازة بالمسجد النبوي الشريف إلى بقيع الغرقد، حيث تزيد المسافة عن (300) متر ثم بعد ذلك طول المسافة مرة أخرى داخل البقيع إلى القبر المعد لدفن الميت تبعا للمساحة الشاسعة والممرات المتعرجة الطويلة، خصوصا إذا كان القبر قريبا من الجدار الشرقي مما يدعو الى ضرورة البحث عن حلول جذرية تسهم في التسهيل والتيسير على الناس ومنها نقل الجثمان في عربات ذات مواصفات مناسبة أو وضع النعش على أرجل متحركة تسمح بدفعه بصورة لا تؤثر في سلامة أو كرامة الجثمان.