أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الأولوية القصوى في الجهد لإعادة الإعمار بعد إعصار (ساندي) تتمثل في إعادة الكهرباء لملايين الأمريكيين في منطقة الساحل الشرقي. وأبلغ صحفيين بعد تفقده الدمار في ولاية نيوجيرسي أن إصلاح كل توابع الإعصار يحتاج إلى وقت. داعيا الأمريكيين إلى الصبر. وأضاف أن حكومته تعمل عن قرب مع الولاية ومسؤوليها لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه. وأصدر البيت الأبيض بيانا أعلن فيه عن تفقد أوباما للمناطق الأكثر تضررا في نيوجيرسي. مشيرا إلى أنه كان برفقة حاكم الولاية الجمهوري كريس كريستي، وقد التقى سكانا وعمال الإنقاذ والإغاثة. وأكد أوباما بعد الجولة أن التركيز سينصب الآن على الولايات الأكثر تضررا ب «ساندي» وخاصة نيوجيرسي ونيويورك، مؤكدا القلق من بعض الأوضاع في كونيكتيكت وغرب فيرجينا حيث تساقطت الثلوج، ومنعت من الوصول إلى بعض الأماكن. وإذ أشار إلى العمل على توفير الإمدادات اللازمة من مياه ومولدات كهرباء وسيارات إسعاف وغيرها، شدد على أن «أمامنا الكثير من العمل.. ولا أريد أن يظن أحد أن عملية التنظيف ستتم بين ليلة وضحاها، بل يجب أن تكون التوقعات واقعية». لكنه وعد بأن الحكومة ستعمل عن كثب مع المسؤولين، ولن تتخلى عن المتابعة إلى أن ينجز كل شيء مطلوب. يشار إلى أن جولة أوباما أتت بعد يومين على هبوب «ساندي» وتسببها بأضرار مادية كبيرة تقدر بالمليارات. وقد أثرت على الملايين، بالإضافة إلى مقتل ما يزيد عن 70 شخصا.