اعتادت أم محمود (40 عاما) على ذبح أضحيتها بنفسها لتكف نفسها عبء انتظار الذباحين وهموم المسلخ وزحامه. أم محمود التي تقطن في أحد أحياء مدينة تبوك تقول إنها تعلمت أصول الذبح وفنونه من والدها حيث كانت تترقب يوم العيد لتشهد كيفية عبور السكين على عنق الأضحية وبعد زواجها ظلت تعين شريك حياتها في المهمة. وعن طقوس الذبح تقول: «بعد أداء صلاة العيد في مسجد العيدين أتوجه إلى منزلي حيث أذبح أضحيتي وأقطع لحمها، الأمر لا يتعدى أكثر من 45 دقيقة وعقب ذلك أبدأ في إعداد الفطور لأهلي وجيراني».