حذّر الطبيب البيطري الدكتور إبراهيم محمد من خطر ذبح الأضاحي في المنازل، لأنها لا تخضع للفحص الطبي من اختصاصيين، ما قد يتسبب في أمراض للشخص الذي يذبحها أو الذين يتناولون لحومها. وأضاف ل «الحياة» أن بعض المواطنين يلجأون عادة إلى ذبح أضاحيهم في أحواش منازلهم التي تكون ممتلئة بأنواع الميكروبات وتصل بسهولة إلى اللحوم وتنتقل عبرها إلى الإنسان فتسبب أمراضاً مختلفة. وتوقع انخفاض ظاهرة الذبح في المنازل وفي الشوارع هذا العام عن العام الذي سبقه، عازياً ذلك إلى نجاح الحملات التوعوية التي أطلقتها أمانة منطقة الرياض للحد من ظاهرة الذبح العشوائي، ومن غير الاختصاصيين. أما محمد عوض الذي يعمل في محل لبيع اللحوم فقلل من خطر الذبح في المنازل، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من المواطنين يطلبون منه ذبح أضاحيهم في بيوتهم. وتابع: «نتخذ الاحتياطات كافة لضمان منع انتقال الأمراض إلى الأضحية مثل تعقيم السكاكين وأماكن الذبح والسلخ»، لافتاً إلى أن قيمه ذبح الأضحية داخل المنزل تصل إلى 150 ريالاً. وذكر خالد القحطاني أنه يذبح أضحيته في منزله منذ 15 عاماً، لأن المسالخ التابعة لأمانة منطقة الرياض تزدحم خلال العيد. وقال: «أخصص مكاناً نظيفاً في حوش المنزل لذبح الأضحية، ويشرف على ذلك جزار يراعي اشتراطات النظافة». في حين أكدت أم محمد أن سبب ذبحها الأضحية في منزلها هو عدم وجود من يذهب بها إلى المسلخ.