وجه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، الأمانات والبلديات، بالسماح للمطابخ بالذبح خلال الأيام الأول والثاني والثالث من عيد الأضحى المبارك، وذلك للتخفيف على المواطنين والمقيمين الراغبين في ذبح أضاحيهم. جاء ذلك في تعميم حصلت «عكاظ» على نسخة منه، مشددا على ضرورة أن تكون رخصة المطبخ سارية المفعول، وأن يتوفر به طبيب بيطري مؤهل للكشف على المذبوحات قبل وبعد الذبح إلى جانب استيفاء جميع الاشتراطات الصحية الخاصة بالمطابخ والعاملين بها، وفق اللوائح الخاصة به، مع توفر مكان مناسب يحقق الاشتراطات الصحية لذبح المواشي وسلخها، على أن تتوفر به جميع المعدات اللازمة لإتمام عمليات الذبح والسلخ، وتكون مرتبطة بشبكة تصريف للتخلص من المخلفات السائلة، مع الحرص على النظافة الدائمة، كذلك أن يتوفر العدد الكافي من الآليات والمعدات اللازمة لجمع ونقل المخلفات والنفايات الصلبة والسائلة، وتجميع الأجزاء الصلبة كالعظام والدهون وبقايا الشعر والجلد واللحوم وخلافها، في أوعية خاصة ومحكمة الغلق، يتم التخلص منها يومياً، إضافة إلى تجميع الدماء بشكل منفصل في مجرى خاص، وتصريفه الى مكان تجميع أو بيارة خاصة للتخلص منه بطريقة مناسبة. وأكدت التعليمات على ضرورة جمع المخلفات والنفايات في أوعية مغطاة ومحكمة الغلق والتخلص منها يومياً في المكان المحدد من قبل البلدية وفق الآلية التي تحددها، كذلك توفير مصائد حشرات وتوفير مياه صالحة للاستخدام الأدمي، مع أخذ التعهد اللازم على صاحب المطبخ بالالتزام بالتعليمات في عدم الذبح في المطابخ بعد انتهاء فترة السماح، منوهاً سموه بالتأكد من التزام المطابخ بالاشتراطات والضوابط الصحية، قبل منحها الترخيص بالذبح، مع القيام بجولات رقابية ميدانية للتحقق من حسن الأداء، ومجازاة المخالفين، وفق الأنظمة والتعليمات، مع تكثيف الرقابة على أسواق الماشية، وتوعية المستهلكين بضرورة الذبح بالمسالخ لتجنب الأمراض التي تنقلها اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي. ودعا وزير الشؤون البلدية والقروية، إلى تهيئة المسالخ ونقاط الذبح القائمة واتخاذ كل ما من شأنه رفع مستوى كفاءتها وطاقتها التشغيلية، مع تشجيع مشغلي المسالخ الخاضعة لإشراف الأمانات والبلديات، على إقامة مراكز لاستقبال الأضاحي الحية مبكراً، وتسليمها بعد الذبح بالمسلخ لإصحابها في مراكز الاستقبال، من خلال ثلاجات مبردة، شريطة أن تكون تحت إشراف الأمانات والبلديات.