اعتمدت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة الشرقية في اجتماع لها أمس خطتها لعيد الأضحى، والتي تهدف إلى تهيئة المسلخ لاستقبال الأعداد المتزايدة من الأضاحي، بعد أن تم فتح صالات إضافية به وتجهيزها بالعدد الكافي من الجزارين وعمال النظافة، وتوفير عدد إضافي من الأطباء البيطريين والمشرفين على المسلخ للكشف على الأضاحي والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وتركز الخطة على منع الذبح العشوائي وتوزيع كمامات واقية على المواطنين ووضع معقمات يدوية بصالات الانتظار ومداخل المسلخ، تنظيم عمليات دخول وخروج الأضاحي وفق سلسلة من الإجراءات المتكاملة ووفق الأولوية التي تضمن سرعة وسهولة عملية الذبح. وأكدت الخطة على أصحاب المطابخ الراغبين بتقديم خدمة الذبح خلال فترة السماح لحضور اجتماع تعريفي بالضوابط والشروط المطلوبة للحصول على تصريح الذبح، إضافة للتوقيع على التعهد المتضمن الاشتراطات اللازمة للسماح بالذبح خلال هذه الفترة وهي أن تكون رخصة المطبخ سارية المفعول، توفير طبيب بيطري مؤهل للكشف على المذبوحات قبل وبعد الذبح يحمل شهادة صحية سارية المفعول، استيفاء جميع الاشتراطات الصحية الخاصة بالمطابخ والعاملين بها وفق الضوابط واللوائح الخاصة بها، توفير مكان مناسب يحقق الاشتراطات الصحية لذبح المواشي وسلخها يحتوي على جميع المعدات اللازمة لإتمام الذبح والسلخ ومرتبط بشبكة تصريف للتخلص من المخلفات السائلة، الحرص على النظافة الدائمة في جميع الأوقات، توفير العدد الكافي من الآليات والمعدات اللازمة لجمع ونقل المخلفات والنفايات، تجميع الأجزاء الصلبة كالعظام والدهون وبقايا الشعر والجلد واللحوم في أوعية خاصة محكمة الغلق والتخلص منها يوميا، توفير حاوية تتناسب مع حجم المذبوحات لجمع المخلفات للمطبخ خلال مدة السماح وعدم الذبح بعد انتهاء المدة المصرح لهم وتزويد البلدية بإحصائية بأعداد المذبوحات اليومية وأنواعها. ونسقت أمانة المنطقة مع شرطة المنطقة لتوفير العدد الكافي من رجال الأمن لتنظيم المواطنين والمحافظة على سير العمل كما هو مقرر القيام به خلال هذه الفترة، وضرورة المشاركة مع المختصين بالأمانة لمنع الذبح العشوائي ومصادرة جميع الأدوات المستخدمة في الذبح لدى المخالفين في الطرقات.