أكد عدد من مسؤولي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعدد من المسلمين في أنحاء العالم لأداء الحج على نفقته الخاصة يؤكد عمق ما يكنه الملك عبدالله لأبناء الأمة من حب وتقدير واهتمام ورعاية، مشيرين إلى أن الاستضافة واحدة من أعماله الجليلة لخدمة أبناء الأمة الإسلامية، وفي إطار عمله الإسلامي والإنساني، وحرصه على أبناء الأمة ممن عجزوا عن المجيء إلى الأراضي المقدسة. وأشاروا إلى أن برنامج الاستضافة الذي تنفذه الوزارة لقي استحسان وثناء المسلمين في أنحاء العالم، وترك أثرا وعرفانا بالجميل في أنفس الضيوف المشاركين في الأعوام السابقة، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان خادم الحرمين الشريفين، وأن يوفقه لكل خير. فقد أكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار، وكيل الوزارة للمساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية عبدالله بن إبراهيم الهويمل، وكيل الوزارة المساعد المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام سلمان بن محمد العمري، ومدير المكتب الخاص لمكتب الوزير محمد بن عبدالعزيز الفارس، أكدوا أن الاستضافة التي تجمع حجاجا من أنحاء العالم وبخاصة دول الأقليات، تتيح فرصة الحج لهؤلاء على نفقة خادم الحرمين الشريفين الخاصة؛ عونا لضعفاء المسلمين على أداء الركن، ورغبة منه في الخير، واهتماما بأمر المسلمين في أي مكان كانوا، كما تدل على اهتمامه حفظه الله بالمسلمين، وتلمسه حاجاتهم. وأوضحوا أن برنامج الاستضافة من أميز وجوه الخير، وأبرز أنواع الأعمال الصالحة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين تجاه إخوانه المسلمين، مشيرين إلى إن البرنامج فيه التنوع والشمولية؛ حيث يستضاف الحجاج وفق معايير وضوابط علمية مدروسة. وأكدوا أن الاستضافة امتداد للرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين للإسلام والمسلمين في كل مكان، وامتداد لدور المملكة البارز في خدمة ضيوف الرحمن، سائلين الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يبذله في هذا المجال وغيره، وأن يجعل ذلك في موازين أعماله، وأن يوفقه لما فيه خير الإسلام والمسلمين.