اجتازت القوات الخاصة للقوات البرية الملكية السعودية المرحلة الأولى من تمرين «نمر2» والذي يقام مع وحدات العمليات الخاصة الفرنسية على جزيرة كورسيكا الفرنسية بنجاح في تطبيق كافة التمارين والفرضيات التي أقيمت على تضاريس وأجواء وأوقات مختلفة استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة والمعدات والطائرات الحديثة. وأبدى الجانب الفرنسي عبر قائد التمرين من الجانب الفرنسي اللواء الركن باترك فاك إعجابه بما تملكه القوات الخاصة البرية الملكية السعودية من قوة بشرية وآلية وذلك بأن التمرين شهد نقل وحدات عسكرية سعودية إلى أوروبا هي الأكبر في مجال التمارين المشتركة. ويضم تمرين «نمر2» عددا من التمارين القوية والصعبة والتي تحاكي التضاريس الصعبة المختلفة حيث اشتملت فعاليات تمرين «نمر2» الذي يجمع وحدات من العمليات الخاصة بالقوات الخاصة للقوات البرية الملكية السعودية مع وحدات العمليات الخاصة الفرنسية يوم أمس الأول الجمعة ستة مهام عسكرية مختلفة وهي الرماية بأنواع من الأسلحة المختلفة بإضافة إلى القفز الحر عبر الطائرات وفرضية الهبوط الهجومي لدوريات الاستطلاع وتدريب قيادة عربات مشترك وتدريب قتالي على المرتفعات، وعدد من التمارين القتالية الأخرى. الجدير بالذكر أن مهمة «تمرين2» والتي تستمر لمدة 18 يوما على جزيرة كورسيكا الفرنسية قامت القوات الخاصة للقوات البرية الملكية السعودية بالتجهيز له منذ وقت مبكر حيث تم نقل عدد من الآليات والطائرات السعودية للمشاركة في التمرين بالشكل المناسب لما تملكه من قوات وآليات تتميز بالاحترافية والمهنية العسكرية، وتعد القوات المشاركة من القوات الخاصة للقوات البرية وتمتلك الجاهزية العالية، حيث ضم التمارين ظروفا وتضاريس مختلفة سيكون لها دور في إكساب المشاركين المهارات التي تضاف لحصيلتهم العسكرية إضافة إلى تمارين لمراحل تطبيقية تهدف لرفع الكفاءة القتالية. من جهة أخرى أوضح المقدم الطيار الركن فيصل عبدالله العتيبي من طيران القوات البرية أن تمرين «نمر2» فرصة لرفع الكفاءة القتالية لدى القوات الخاصة للقوات البرية الملكية السعودية وأن التدريب المشترك بين وحدات القوات المسلحة في السلم سوف يجعلها تتفادى الأخطاء في وقت العمليات الحقيقية وهذا ما لمسناه من التمارين السابقة والتمرين الحالي «نمر2». فيما أكد قائد قوة واجب القوات الخاصة السعودية المشاركة في تمرين «نمر2» المقدم الركن عبدالله بن حصيد العنزي أن التدريبات تتواصل على مختلف العمليات الخاصة بجزيرة كورسيكا الفرنسية في بيئات صعبة ومتنوعة وأجواء مناخية متقلبة تمكنت خلالها قواتنا الخاصة وبمشاركة زملائنا من طيران القوات البرية والجوية من إنجاز جميع المهام وبكفاءة واحترافية عالية بشكل متواز مع القوات الخاصة الفرنسية الصديقة معتمدين بعد الله سبحانه وتعالى على الجاهزية العالية في التدريب والتسليح والتقنيات المتطورة والاستعداد الدائم للعمل في مختلف الظروف والبيئات وتفخر وحداتنا المظلية والقوات الخاصة باستخدام أحدث أسلحة ومعدات للقوات الخاصة في العالم.