طوى أكثر من 2000 شخص من قبائل يام وهمدان ووادعة وقحطان يتقدمهم منسق الصلح الشيخ علي آل هضبان والشيخ رياض ثقفان القحطاني صفحة خلاف استمر لستة أعوام بين قبيلتي آل جواد وآل كليب من يام، إثر مشاجرة وقعت بين شخصين من القبيلتين. وتوافدت وفود القبائل صباح أمس على موقع الصلح في محافظة خباش بمنطقة نجران، مطالبة قبيلة آل جواد بالصفح والعفو والتنازل عن القضية. ورحبت قبيلة آل جواد بالجميع يتقدمهم الشيخ علي بن مهدي آل سليمان وصالح بن مهدي بن تسيعان آل سليمان، بعدها استأذنت قبيلة آل جواد للتشاور والرد على ما قدمته القبائل الوافدة، ثم عادوا وأعلنوا تنازلهم عن الحق الخاص لوجه الله تعالى ثم لوجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية وأمير منطقة نجران ولجميع المشايخ الحاضرة، ووثق الصلح كتابيا لضمان عدم تكرار الخلاف. وأوضح المحامي الدكتور محمد بن علي آل سليمان أن ما تم من توافق بين الجميع من أبناء المنطقة في هذا المنصد هو رسالة واضحة مفادها أن الجميع يرتضي الصلح والإصلاح وفق معايير شرعية وعرفية لا تخالف الشرع والأنظمة، دون أن يكون وسيلة لتحقيق مصالح شخصية أو بقصد التشفي أو الانتقام، وأن يكون درءا للمفاسد وليس لإثارة الفتن، مشيرا إلى أن أهل الدم رفضوا جميع المبالغ المالية والعينية التي عرضت عليهم لوجه الله تعالى.