لوحة تشكيلية للفنان عبدالله الدهري جسد فيها أحمل معاني العشق، عشق تاريخي.. عشق أزلي بين الإنسان والمكان، خطوات الجميع تجتاز حدود الأشياء وتعبر حدود الزمان والمكان؛ لتستقر في بيت الله الحرام.. أبدع الدهري في لوحته وأدخل المتلقي في عالم روحاني مليء بالجمال والأمان والفوز برضى الرحمن.. إنها مشاعر فنان اختلطت بعقيدته الدينية، فانتج عملا فنيا يستحق الاحترام، لم ينقل الواقع بحسب، بل أدخل في لوحته تلك الرموز الإيمانية الروحانية لسيكولوجية الإنسان، فكان الإبداع مترجما أحاسيس وانفعالات الفنان.