اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية في منطقة الجوف أمس عددا من الدراسات الكشفية التأهيلية التي نظمتها ضمن المشروع الكشفي للاحتفال باليوم الوطني المقام تحت شعار «أنا الوطن». وقال الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بالجمعية صالح بن رجاء الحربي، إن سياسة تنمية القيادات التي تنتهجها الجمعية لإدارة الموارد البشرية لتحسين فاعلية والتزام ودافعية القادة للعمل الكشفي بمختلف محاوره وأبعاده تؤدي إلى توفير برامج أفضل للمنتسبين للحركة الكشفية بشكل أكثر كفاءة. وأضاف أن الخطة الاستراتيجية المطورة للجمعية أكدت في ذلك الجانب على مجموعة من الخطوط الإرشادية المتكاملة سواء من ناحية جذب وتوفير القادة أو تدريبهم أو تنميتهم الشخصية من أجل تحقيق هدف ورسالة الحركة الكشفية لتفي برسالتها بإيجاد قيادات تستطيع القيام بوظيفتها بفاعلية كبيرة ولتكوين موارد قيادية والمحافظة عليها. وذكر أن الدراسات التحق بها 250 دارسا من مختلف قطاعات الجمعية بمفوضي تنمية القيادات، ومفوضي خدمة وتنمية المجتمع، ومفوضي المراحل، ومساعدي مفوضي الحاسب الآلي، ودراستان متقدمتان للشارة الخشبية، وأنهم في الجمعية يعولون على المتدربين بالرفع من مستوى التأهيل في قطاعاتهم وتفعيل دور الوحدات الكشفية وخدمة وتنمية المجتمع والاستفادة من التقنية الحديثة في إدارة العمل الكشفي.