أعرب الشقيقان صالح وماجد ابنا عبدالله أبو خديجة عن فرحتهما الغامرة بدخولهما عش الزوجية معا، مشيرين إلى أنهما حققا بزفافهما رغبة والدهما رحمه الله. وأوضح صالح أن والدته حفظها الله هي من اختارت له عروسه، ملمحا إلى أنها لم تستنفد كثيرا من الوقت في البحث والتقصي، حتى وقع اختيارها على ابنة عبدالرحمن بن كليب العوفي. وقال صالح: «فتح والدي رحمه الله معي موضوع الزواج قبل عام، وكان يلح علي بإكمال نصف ديني مبكرا، بيد أنه توفي، واضطررت إلى تأجيل الزفاف إلى شوال الجاري»، داعيا الله أن يرزقه الذرية الصالحة وفي حال رزق بطفل سيطلق عليه اسم عبدالله تيمنا بوالده رحمه الله. إلى ذلك، وصف العريس ماجد ليلة زفافه ب «الحدث التأريخي»، موضحا أن والدته اختارت له ابنة خالته لتكون شريكة لحياته. وقال ماجد: «تفاهم عمي محمد حمزة العلاوي ووالد العروس عمي حمزة محمد العلاوي الذي رحب بي وأكد أنه لن أجد أفضل مني ليكون زوجا لابنته»، متمنيا لو كان والده رحمه الله حضر زفافه، مؤكدا إيمانه بقضاء الله وقدره.. بدورهما، عبر عما العريسين محمد حمزة العلاوي وحمزة محمد علاوي عن فرحتهما الغامرة بزفاف صالح وماجد، متمنيين لهما حياة زوجية سعيدة.