عمي الشيخ محمد حمزة العلاوي، والد العروس، رحب بي ترحيبا طيبا، عندما تقدمت للزواج من ابنته التي هي ابنة خالتي، ولن أنسى تلك الكلمات الطيبة التي وشحني بها، عندما قال لي لن أجد أفضل من غيرك ليكون زوجا وشريك حياة لابنتي، وأضاف، لذلك سأكون له ابنا وخير نسيب، هكذا بدأ الشاب العريس ماجد بن عبدالله حمزة العلاوي حديثه ل«عكاظ» في ليلة عقد قرانه، التي حضرها عدد كبير من وجهاء المجتمع، وجد العروس الشيخ محمد حمزة، وأعمام وأخوال العروسين وأشقائهم ولفيف من الأهل والأقارب والأصدقاء في مدينة جدة بإحدى القاعات. وأضاف والدتي هي التي اختارت لي شريكة حياتي للزواج من بنت خالتي، حيث تم التفاهم والاتفاق بينهما، واستطرد قائلا: «سعادتي لا توصف في هذه المناسبة الغالية، وازدانت أكثر بمشاركة الأقارب والأحبة والأصدقاء، فالكلمات في تلك المناسبات تعجز عن الوصف والتعبير» ودعا الله عز وجل أن يوفقه لبناء عش الزوجية بكل سعادة وهناء. وقال ماجد: أسعى حاليا لاستكمال تأثيث المنزل حيث سيكون الفرح (الزواج) في منتصف شعبان المقبل، حيث سنحتفل أنا وشقيقي صالح في ليلة واحدة إن شاء الله تعالى. من جانبه، عبر جد العروس الشيخ محمد حمزة عن عظيم فخره واعتزازه وهو يشارك حفيدته وأبناء أخيه فرحتهم، قائلا أدعو الله عز وجل أن يوفقهم ويجمع شملهم، لإتمام عش الزوجية لتكوين أسرة مسلمة تعيش في سعادة وهناء. وشاركت في الحفل إحدى الفرق الشعبية في مدينة جدة، حيث قدمت ألوان السامري والمزمار والعرضة السعودية التي شارك فيها الحضور.