في ليلة من ليالي الأنس امتزجت مشاعر الفرح والسعادة بتواجد الأحبة والأصدقاء في قاعة ليلة عمر للأفراح، والذين حضروا لمشاركة الشاب بندر عواد العطوي فرحة زفافه إلى ابنة عمه عايد العطوي. حفل الزفاف ازدان بألوان من الرقصات الشعبية التي تتميز بها منطقة تبوك، بالإضافة إلى المناظرات الشعرية والقصائد الشعبية، كل هذا كان من ضمن فقرات حفل الزفاف. بندر أكد ل«عكاظ»، على أن فرحة الزواج لا تضاهيها فرحة «فهي تعني اتمام نصف الدين والاستقرار والعفة وأنصح جميع الشباب عند توفر مقومات الزواج الناجح أن لا يترددوا في الإقدام عليه»، مشيرا إلى أن العروس ابنة عمه و «أنا الذي اخترتها». وعن تكاليف الزواج قال بندر «تكلفت جزءا بسيطا إذ تكفل والدي أطال الله في عمره بتأثيث بيت الزوجية كاملا، كذلك إخوتي قدموا لي مساعدات كبيرة وخصوصا شقيقي أحمد». سألناه: هل رأيت عروسك قبل الزفاف؟، أجاب: فترة الخطبة استمرت 6 شهور، لكنني لم أجرؤ عل طلب مقابلتها ولم أرها إلا ليلة الفرح، وأضاف «أحمد الله أن وفقني في اختيارها، وأنا من أولئك الذين يؤمنون بأن الحب يأتي بعد الزواج». بندر تحدث عن الدور الذي تولته والدته وزوجة والده وأم العروس الذين تعاونوا في الإشراف على ترتيبات الحفل حتى ظهر بالشكل المرضي ونال إعجاب المدعوين، وقال إنه اتفق وعروسه على قضاء شهر العسل في رحلات داخل المملكة لأنها غنية بالطبيعة الخلابة التي تضاهي مدنا أوروبية. من ناحيتها قالت العروس «زوجي هو ابن عمي، وتزوجته عن اقتناع بشخصه، وهو حنون وبار وملتزم، وهذا ما تنشده كل فتاة»، متمنية أن يعينها الله في أن توفر له أسباب السعادة والراحة والاستقرار، وأن تحفظه في نفسها وماله وبيته وأن يرزقهما الله الذرية الصالحة. يذكر أن مدير مرور تبوك العقيد محمد النجار حضر الحفل مهنئا، كما كرم والد العريس الشعراء الذي أضفوا على هذه الليلة أجواء فرح رائعة.