«أم بدر» ساكنة الشقيق جنوبي المملكة أرملة أثقلتها هموم الحياة بعد وفاة زوجها قبل أربعة أعوام، وهم خارج مدينتهم طلبا للرزق شمالي المملكة، ولكن شاءت الأقدار أن يتغير كل شيء، لتصبح وأطفالها أمام هموم جسيمة وحمل ثقيل. بصوت تخنقه العبرات، وبكلمات متقطعة حزينة تقول: أنا أم لأربعة (بنت وثلاثة أولاد) أكبرهم البنت 14 عاما، وبعد وفاة زوجي بدأت المعاناة والتعب حتى أنني دخلت في حالة نفسية صعبة نقلتني الى المستشفى، والاستمرار على تناول الأدوية المهدئة، لم يكن لدينا أي شيء نواصل فيه حياتنا، سكنت مع والدي المسن الذي يعول أسرة كبيرة، حينها شعرت بأني وأطفالي قد أثقلنا عليه، ففكرت في بناء منزل صغير يؤويني وأطفالي، وبالفعل بدأت في عملية البناء من راتب زوجي، لكن الظروف المادية أجبرتني على إيقاف البناء فهناك متطلبات أهم. أم بدر تنشد مداواة جراحها ومسح أحزانها، وإعادة توازنها النفسي، وذلك بتأمين سكن مناسب بإكمال بناء منزلها يغنيها عن الناس ويستر حالها ويكفل لها حياة حرة كريمة.