تحولت حياة أرملة تسكن في جدة غرب المملكة، إلى معاناة مستمرة بعد وفاة زوجها. فقد وجدت أم محمد نفسها فجأة مسؤولة عن أربع بنات وطفل صغير وهي لا تملك شيئا من حطام الدنيا ولا مصدر دخل لها ولا أحد يقف إلى جانبها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها. ويزيد في معاناتها عجزها عن تسديد ديونها وإيجار المنزل الذي يؤوي أبناءها حتى تراكمت عليها الإيجارات فأصبحت تخشى على مصير بناتها فضلا عن توفير احتياجاتهن الضرورية.