ترتفع حصيلة حالات الدهس على طريق قربان في المدينةالمنورة بجوار سوق التمور بشكل متفاوت، خاصة في موسم الحج وشهر رمضان المبارك، رغم إنشاء مطبات صناعية للحد من السرعة قيل إنها ساهمت في خفض حالات الدهس، لكن الإحصائيات الرسمية للمرور تشير إلي ارتفاع حالات الدهس على الطريق في موسم الحج. وطالب عدد من مرتادي الطريق بإنشاء جسر للمشاة أمام مسجد بلال للحد من حالات الدهس التى تتكرر بشكل يومي في فترة الذروة، خاصة في ظل ما يحتله طريق قربان من أهمية حيوية، في وقت تكثر فيه الحوادث بعد خروج المصلين من الصلاة من المسجد النبوي الشريف، خاصة أن الطريق يفصل بين المسجد النبوي الشريف وكثير من الدور السكنية والفنادق. واعتبر سهل باعقيل وجود جسر للمشاة ضروريا على طريق قربان، خاصة أن كثيرا من المشاة يقفزون من فوق البتر الخرسانية على الطريق للعبور إلي الأحياء السكانية المجاورة، وقد يتعرض الكثير منهم للخطر أو الدهس نتيجة العبور في وسط الطريق، فيما يعيق الكثير من العابرين الحركة المرورية على الطريق، لكن إنشاء جسر وإغلاق الطريق بسياج مع الاحتفاظ بممر المشاة الرسمي يساهم في الحد من تلك الحوادث. ويبين ضيف الله العمري أن هناك حوادث تتكرر بشكل مستمر على طريق المشاه أمام سوق التمور، والكثير من المشاة للأسف يقفزون من أعلى البتر الخرسانية على الطريق الرئيسي، مع العلم أن هناك سيارات تخرج من نفق المناخة مسرعة ويكون مدى الرؤية للسائقين غير واضح عند الخروج من النفق، ووقع عدد كثير من الحوادث نجم عنها وفيات كثيرة. واقترح إنشاء جسر للمشاة على هذا الطريق الحيوي، ويفضل إنشاء سلالم كهربائية للصعود والنزول من جسر المشاة، مبينا أن المطبات الصناعية ليست حلا. من جانبه أكد المتحدث الرسمي لمرور المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي أن مرور المدينةالمنورة تعمد تهبيط السرعة من خلال إنشاء مطبات صناعية على مسافات متفرقة على الطريق للحد من سرعة السيارات، وبالفعل انخفضت نسبة الحوادث بشكل كبير، مبينا أن رجال المرور ينظمون حركة المشاة خلال فترة الحج وشهر رمضان المبارك، وسيتم التنسيق مع أمانة المدينةالمنورة، حيث هناك قسم إدارة هندسة للمرور يعمل بشكل متواصل مع إدارة المرور لدراسة إنشاء جسور للمشاة في العديد من الطرقات التى تشهد حركة كبيرة للمشاة.