نفت الشركة المشغلة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف قيامه بطباعة بروشورات لمنتجات تجميل خاصة بها أو بإحدى المؤسسات التجارية. وأوضح المدير العام التنفيذي لشركة سعودي أوجيه في المدينةالمنورة القائمة على تشغيل المجمع، الدكتور نزيه كالو، أن ما تم تداوله في موقع (اليوتيوب) يعود لإحدى الجمعيات الخيرية التي يتعاون المجمع في طباعة بروشوراتها وتقريرها السنوي من باب خدمة المجتمع والجمعيات الخيرية. وتابع: إن جمعية طيبة النسائية رفعت خطابا لأمين المجمع الدكتور محمد العوفي من أجل أن يتم طباعة بروشوراتها وتقريرها السنوي، ومن باب التعاون وافقنا على ذلك خاصة في فترة توقف آلات الطباعة عن طباعة القرآن الكريم (في وقت الفراغ)، مشيرا إلى أنه من المعلوم أن هذه الجمعية لديها أنشطة تتبع لها مثل منتجات التجميل وغيره: «ونحن ليست لنا علاقه بذلك، وإنما طبعنا لهم هذه الأوراق التابعة لهم بناء على حرصنا على التعاون مع هذه الجمعيات التي تقدم خدمة للمجتمع ونقوم بطباعة ما يريدون مجانا، وليست لنا علاقة بها». وكان انتشر على موقع اليوتيوب مقطع فيديو تعرض فيه لقطات من بروشورات دعاية لمنتجات تجميل، أشير إلى طباعتها في مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم بالمدينةالمنورة، الأمر الذي وجد استهجانا من المعلقين على المقطع. من ناحية أخرى أعد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة مشروعا لإعادة بناء موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت (مصحف المدينة النبوية)، وتقدمت 19 شركة متخصصة في تقنية المعلومات وبناء أنظمة المواقع الإلكترونية. وتعمل الشركات المتقدمة للمشروع حاليا على تطوير نسخة نموذجية تعكس قدرات الشركة البرمجية والتطويرية، من أجل ضمان الجودة العالية في عمليات التصميم والتطوير المطلوبة من الشركة المنفذة للموقع. وحدد المجمع يوم الاثنين الموافق 20 من شهر ذي الحجة لعام 1433ه موعدا نهائيا لتسليم النسخة النموذجية المطلوبة التي تم الإعلان عن ضوابطها ومتطلباتها في منتصف شهر رجب الماضي. وأكد المجمع حرصه الشديد على مواكبة التقنيات وتطوير بيئته التقنية بشكل مستمر، لضمان تحقيق أهداف المجمع الأساسية على مستوى عال من الخدمة من خلال منظومة مواقعه الإلكترونية المتعددة.