أكد المدير التنفيذي للشركة المشغلة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة نزيه كالو أن طباعة المنشورات التجارية عبر مطبعة المصحف الشريف، ليست لأغراض ربحية، حيث تعود تلك المنشورات للجمعيات الخيرية وهي عبارة عن تقارير سنوية عن أعمالها بالمنطقة. جاء ذلك عقب انتشار مقطع على موقع «يوتيوب» يصور طباعة منشورات تجارية بمطابع القرآن الكريم، تعود لمركز تجميل وخياطة ومشاغل نسائية، واعتبر بعض المواطنين هذا الأمر فيه استهلاك لمطابع القرآن وتقليل عمرها الافتراضي في غير ما خصصت له. وقال كالو ل«الشرق» إن طباعة تلك المنشورات جاءت بموافقة وتصريح من الأمانة العامة للمجمع، انطلاقا من مبدأ التعاون بين الأمانة وبعض الجمعيات الخيرية، مشيرا إلى أنه يتم في بعض الأحيان طلب طباعة تقرير معين أو كتالوجات فقط لتوزيعها على أعضاء الجمعيات ذاتها. ولفت إلى أن الطباعة لهذا الغرض تكون في حال توفر إنتاج جيد من المصاحف، وبقرار من الأمانة العامة بموجب خطاب رسمي للشركة المشغلة للمجمع، ذلك بشكل مجاني وبغرض مساعدة تلك الجمعيات التي تصل حجم مطبوعاتها إلى ألف تقرير. مشيرا إلى أن تلك المراكز والمشاغل النسائية المشار إليها تتبع تلك الجمعيات الخيرية. من جانبها حاولت «الشرق» الحصول على تعليق من الأمين العام للمجمع الدكتور محمد العوفي حول الموضوع إلا أنه تعذر ذلك رغم محاولات استمرت سبعة أيام.