أعلنت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود عن الانتهاء من دراسة مشروع توسعة مستشفى المملكة بالرياض بتكلفة إجمالية تقدر ب550 مليون ريال، وذلك في المساحة المجاورة لجنوب أرض المستشفى بحي الربيع وعلى امتداد شارع التخصصي شمالا. يعكس حجم استثمار الخطة التوسعية التزام المستشفى بتقديم رعاية صحية ذات جودة عالية تجمع بين المهارات المختبرية وأحدث التقنيات. وقال الأمير الوليد إن «توسعة المستشفى تتماشى مع استراتيجية الشركة الاستثمارية الوطنية». من جهته قال المهندس طلال إبراهيم الميمان رئيس مجلس إدارة مستشفى المملكة والعضو التنفيذي للمشاريع والاستثمارات المحلية وعضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة «تهدف المستشفى والعيادات الاستشارية لتكون رائدة في تقديم رعاية صحية مميزة محليا وإقليميا ولا شك أن استثمارنا في القطاع الصحي له جانب إيجابي لمستثمري شركة المملكة القابضة». وعلق الدكتور فايز تقي الدين المدير التنفيذي للمستشفى والعيادات الاستشارية بقوله: «إن استراتيجية التوسعة تحقق رضا المرضى وتوفر لهم أفضل مستويات الجودة للأدوية. وتوسيع نطاق الخدمات بمستشفى المملكة متباينة في التنسيق والارتباط مع عدد من المراكز الرائدة في العالم». وتحمل هذه التوسعة شعار «امتداد للتميز نبني اليوم للرعاية الصحية في الغد». وسيتم تطوير المشروع خلال الثلاث سنوات المقبلة وبمساحة 85 ألف متر مربع. ويشمل عيادة خارجية تخصصية لاستيعاب مليون مريض سنويا، برجا جديدا للمرضى، بما في ذلك إضافة 150 غرفة خاصة، غرف عمليات حديثة ومنطقة خدمات للعمليات، توسيع قسم الطوارئ في المستشفى ومركز الحوادث حيث ستتضاعف المساحة لتستوعب أكثر من 100 ألف زائر، وطابقين للمواقف تحت الأرض.