استناداً إلى الخطة الإستراتيجية لمستشفى المملكة والعيادات الاستشارية والتي تهدف إلى توفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة، ونظرا للطلب المتزايد على خدمات مستشفى المملكة الطبية، أعلنت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أمس الأحد، 9 جماد الأولى 1433ه الموافق 1 أبريل 2012م عن الانتهاء من أعمال التوسعة في جميع الأقسام الجديدة وذلك في الطابقين الثالث والرابع من المبنى بحيث تم مضاعفة القدرة الاستيعابية للمستشفى. وقد شملت التوسعة إنشاء وحدة العناية القلبية المركزة، وإنشاء قسم إضافي للتنويم الجراحي، وقسم تنويم الاطفال، وتوسعة وحدة العناية المركزة للخدج وحديثي الولادة، إضافة إلى قسم منفرد بالاجنحة الخاصة من الطراز الفندقي العالي الرفيع. وقد تم تجهيز جميع الوحدات والاقسام بأحدث الاجهزة الطبية المتقدمة واجهزة المراقبة الحثيثة التي تضاهي مثيلاتها في المراكز المتخصصة لتقديم افضل خدمات العناية والرعاية الصحية للمرضى المنومين. ويعمل في هذه الوحدات فريق متميز من الاطباء ذوي تدريب علمي وسريري متقدم وطاقم تمريضي ذي كفاءة عالية. وبهذه المناسبة علق الأمير الوليد: «توسعة مستشفى المملكة تتماشى مع إستراتيجية الشركة الاستثمارية». هذا وقد علق المهندس طلال الميمان رئيس مجلس إدارة مستشفى المملكة والعضو التنفيذي للمشاريع والاستثمارات المحلية وعضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بقوله: «سوف نقوم قريباً بالتوسعة الثانية لزيادة سعة مستشفى المملكة إلى 84.000 متر مربع من الخدمات الصحية. حيث يهدف مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية والصيدليات لتكون رائدة في تقديم رعاية صحية مميزة محلياً وإقليمياً». وعلق الدكتور فايز تقي الدين المدير التنفيذي لمستشفى المملكة والعيادات الاستشارية بقوله: «إستراتيجية توسعة مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية تحقق رضا المرضى وتوفر لهم أفضل مستويات الجودة للأدوية. وتوسيع نطاق الخدمات بمستشفى المملكة متباينة في التنسيق والارتباط مع عدد من المراكز الرائدة في العالم». هذا وتضم التوسعة الجديدة خدمات متكاملة تشمل طب وجراحة القلب والأوعية الدموية وهي: - وحدة قسطرة القلب التداخلية. - وحدة جراحة القلب والشرايين. - وحدة العناية القلبية المركزة. - وحدة آلام الصدر في قسم الطوارئ. - المركز الجراحي والطبي للسمنة. - وحدة العناية المركزة للخدج وحديثي الولادة. ويعتبر مستشفى المملكة الواقع بحي الربيع وعلى امتداد شارع التخصصي شمالاً من أحدث المستشفيات الخاصة في المملكة العربية السعودية وأكثرها تقدماً وتجهيزاً بالمعدات الطبية المتطورة، وهو امتداد لإنجازات صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود. في شهر مارس من عام 2000م بدأ مستشفى المملكة بتقديم خدمات طبية شاملة وذات مستوى عالٍ حيث قام المستشفى بإدخال أحدث أنواع التقنية السريرية والعلاجية المعمول بها في العالم. وتكمن قوة العيادات الاستشارية في الطاقم الطبي المتوفر لديها حيث تضم نخبة من الأطباء الاستشاريين ذوي الخبرات والكفاءات العالية، فجميع أطبائها مؤهلون ومجازون من لجان أمريكية، وبعضهم أعضاء في الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا وحملة لزمالاتها، كما يحمل بعضهم دبلومات من الجامعات الفرنسية. ويشارك أطباء العيادات الاستشارية بانتظام في اجتماعات طبية وطنية ودولية وذلك يمكنهم من مواكبة أحدث المعلومات وتلقي آخر ما توصلت إليه التقنية وتطورات الأبحاث في مجال تخصصاتهم. ويقدم مستشفى المملكة كافة الخدمات الاستشارية والعلاجية، مستخدماً أحدث التجهيزات العالمية، ومتضمناً تخصصات متعددة منها قسم طب العائلة، وقسم الأطفال، وقسم الأمراض الباطنية، وقسم النساء والولادة وقسم الجراحة. كما يضم مستشفى المملكة مركز علاج الألم ووحدة خاصة لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي، ويعتبر هذا المركز أول مركز خاص لإعادة التأهيل في مدينة الرياض. كما يشتمل المستشفى على أول قسم للطوارئ والعناية المركزة يعمل وفقا لمعايير الكلية الأمريكية لأطباء الطوارئ. وفي مؤازرة ذلك كله فإن مستشفى المملكة يوفر لمرضاه خدمة فندقية راقية تعد الأولى من نوعها في المملكة، إذ يوفر خدمات ترفيهية عبر نظام متفاعل ومبرمج يتم التحكم به عن بعد بواسطة لوحة مفاتيح ثابتة في غرفة كل مريض وتشتمل على 53 قناة فضائية تلفزيونية، وخدمة البرامج التعليمية، والإنترنت والبريد الإلكتروني والفاكس لرجال الأعمال، والبرامج الترفيهية والألعاب الإلكترونية المخصصة للأطفال، وخدمة النداء الفوري للأطباء والممرضين.