استنادًا إلى الخطة الاستراتيجية لمستشفى المملكة والعيادات الاستشارية والتي تهدف الى توفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة، ونظرًا للطلب المتزايد على خدمات مستشفى المملكة الطبية، أعلنت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال أمس عن الانتهاء من أعمال التوسعة في جميع الاقسام الجديدة وذلك في الطابقين الثالث والرابع من المبنى بحيث تمت مضاعفة القدرة الاستيعابية للمستشفى. وقد شملت التوسعة إنشاء وحدة العناية القلبية المركزة، إنشاء قسم إضافي للتنويم الجراحي، وقسم تنويم الأطفال، توسعة وحدة العناية المركزة للخدج وحديثي الولادة، إضافة إلى قسم منفرد بالأجنحة الخاصة من الطراز الفندقي العالي الرفيع. وقد تم تجهيز جميع الوحدات والأقسام بأحدث الأجهزة الطبية المتقدمة وأجهزة المراقبة الحثيثة التي تضاهي مثيلاتها في المراكز المتخصصة لتقديم أفضل خدمات العناية والرعاية الصحية للمرضى المنومين، ويعمل في هذه الوحدات فريق متميز من الأطباء ذو تدريب علمي وسريري متقدم وطاقم تمريضي ذو كفاءة عالية. وبهذه المناسبة قال الأمير الوليد "توسعة مستشفى المملكة تتماشى مع استراتيجية الشركة الاستثمارية". من جهته قال المهندس طلال الميمان رئيس مجلس إدارة مستشفى المملكة والعضو التنفيذي للمشاريع والاستثمارات المحلية وعضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة "سوف نقوم قريبا بالتوسعة الثانية لزيادة سعة مستشفى المملكة إلى 84.000 متر مربع من الخدمات الصحية، حيث تهدف مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية والصيدليات لتكون رائده في تقديم رعاية صحية مميزه محلياً واقليميا". وعلق الدكتور فايز تقي الدين المدير التنفيذي لمستشفى المملكة والعيادات الاستشارية بقوله "استراتيجية توسعة مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية تحقق رضا المرضى وتوفر لهم أفضل مستويات الجودة للأدوية، وتوسيع نطاق الخدمات بمستشفى المملكة متباينة في التنسيق والارتباط مع عدد من المراكز الرائدة في العالم". هذا وتضم التوسعة الجديدة خدمات متكاملة تشمل طب وجراحة القلب والأوعية الدموية وهي وحدة قسطرة القلب التداخلية، وحدة جراحة القلب والشرايين، وحدة العناية القلبية المركزة، وحدة آلام الصدر في قسم الطوارئ، المركز الجراحي والطبي للسمنة، وحدة العناية المرّكزة للخدج وحديثي الولادة.