استنادًا إلى الخطة الاستراتيجية لمستشفى المملكة والعيادات الاستشارية والتي تهدف الى توفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة، والتزام مجلس الوزراء لدعم قطاع الرعاية الصحية الخاصة، أعلنت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود عن الانتهاء من دراسة مشروع التوسعة بتكلفة إجمالية تقدر ب550 مليون ريال، وذلك في المساحة المجاورة لجنوب أرض المستشفى التي تم الاستحواذ عليها. وسوف تشمل التوسعة الجديدة برجاً للمرضى، وجناح علاج العيادات الخارجية، ومركز جراحة اليوم الواحد. إن حجم الاستثمار لهذه الخطة التوسعية يعكس التزام مستشفى المملكة بتقديم رعاية صحية ذات جودة عالية تجمع بين المهارات المختبرية وأحدث التقنيات. وقد علق الأمير الوليد بقوله : «توسعة مستشفى المملكة تتماشى مع استراتيجية الشركة الاستثمارية الوطنية». وقد علق المهندس طلال ابراهيم الميمان رئيس مجلس إدارة مستشفى المملكة والعضو التنفيذي للمشاريع والاستثمارات المحلية وعضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بقوله: «يهدف مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية لتكون رائدة في تقديم رعاية صحية مميزة محلياً واقليميا ولا شك ان استثمارنا في القطاع الصحي له جانب ايجابي لمستثمري شركة المملكة القابضة». وعلق الدكتور فايز تقي الدين المدير التنفيذي لمستشفى المملكة والعيادات الاستشارية بقوله: «استراتيجية توسعة مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية تحقق رضا المرضى وتوفر لهم أفضل مستويات الجودة للأدوية. وتوسيع نطاق الخدمات بمستشفى المملكة متباينة في التنسيق والارتباط مع عدد من المراكز الرائدة في العالم». ومع الارتفاع المتوقع على الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية على مدى العقدين القادمين، يتوقع أن تخدم التوسعة أكثر من مليون مراجع للعيادات الخارجية سنوياً. وتحمل هذه التوسعة شعار «امتداد للتميز نبني اليوم للرعاية الصحية في الغد» ويعكس هذا الشعار كيف يصور المستشفى دوره للرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية والمنطقة. ويبرهن المشروع على امكانية الاستفادة من البنية الأساسية والتكنولوجية والتصميم لتحسين تجربة المريض وتمكين الموظفين للعمل في بيئة تجسد خبرتهم المهنية والطبية. وسيتم تطوير المشروع خلال 3 سنوات القادمة وبمساحة 85.000 متر مربع. ويشمل ما يلي: عيادة خارجية تخصصية لاستيعاب مليون مريض سنوياً، برج جديد للمرضى ، بما في ذلك إضافة 150 غرفة خاصة. غرف عمليات حديثة ومنطقة خدمات للعمليات ، توسيع قسم الطوارئ في المستشفى ومركز الحوادث حيث ستتضاعف المساحة لتستوعب أكثر من 100,000 زائر. طابقين للمواقف تحت الأرض. وفي عام 2011، أكملت مستشفى المملكة خطة توسع في المبنى القائم وتمت مضاعفة عدد أسّرة المرضى، وتمت إضافة مركز القلب ووحدة العناية بالقلب، وجناح الأطفال وقسم الجراحة وجناح خاص للمرضى الذين يرغبون في الاستفادة من الرعاية الصحية في وسط فاخر. هذا ويعتبر مستشفى المملكة مقدم رعاية صحية معتمدة من قبل المجلس المركزي لاعتماد مؤسسات الرعاية الصحية (CBAHI) لامتثالها للمعايير الوطنية لجودة المستشفى. ويعتبر مستشفى المملكة الواقع بحي الربيع وعلى امتداد شارع التخصصي شمالاً من أحدث المستشفيات الخاصة في المملكة وأكثرها تقدماً وتجهيزاً بالمعدات الطبية المتطورة، وهو امتداد لإنجازات صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود. في شهر مارس من عام 2000م بدأ مستشفى المملكة بتقديم خدمات طبية شاملة وذات مستوى عالٍ حيث قام المستشفى بإدخال أحدث أنواع التقنية السريرية والعلاجية المعمول بها في العالم. وتكمن قوة العيادات الاستشارية في الطاقم الطبي المتوفر لديها حيث تضم نخبة من الأطباء الاستشاريين ذوي الخبرات والكفاءات العالية، فجميع أطبائها مؤهلون ومجازون من لجان أمريكية، وبعضهم أعضاء في الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا وحملة لزمالاتها، كما يحمل بعضهم دبلومات من الجامعات الفرنسية. ويشارك أطباء العيادات الاستشارية بانتظام في اجتماعات طبية وطنية ودولية وذلك يمكنهم من مواكبة أحدث المعلومات وتلقي آخر ما توصلت إليه التقنية وتطورات الأبحاث في مجال تخصصاتهم.