عادت بسطات الخضار، والملابس الداخلية رجالية ، والساعات، والمستلزمات الدراسية، والهدايا إلى شارع قابل وباب مكة، في منطقة وسط جدة، الذي شهد حركة تسوق كثيفة امس، من المواطنين والمقيمين. وانتشرت عدد من البسطات الروسية، التي عرضت بضائعها، قادمين للعمرة والحج، إضافة إلى الاكسسوارات النسائية، و تنوعت البضائع المقدمة، حيث خلق كثافة البسطات ازدحاما بين الناس خاصة في شارع قابل الممتد من سوق العلوي. ولم يكن باب مكة أفضل حالا، وكانت حركة السير بطيئة جدا، نظرا لسماح المركبات بالمرور وسط عشرات العربات التي تباع فيها الخضار والفاكهة وبعض المنتجات الغذائية التي شارفت على انتهاء صلاحيتها حيث تم الاقبال عليها بسبب ماركاتها العالمية، وهبوط سعرها إلى النصف. وأكد عبد الرحمن الأهدل أحد باعة الخضار ، أنه في مثل هذه الايام يتجه المتسوقون الى شراء المواد الغذائية والمستلزمات الدراسية نظرا لتفرغهم بعد العيد، مشيرا إلى أن البسطات المنتشرة في منطقة باب مكة، توفر جميع المستلزمات التي يحتاجونها. من جهته أوضح عبد الله العمري، أن عربات الخضار، والهواتف هي المسبب الرئيسي للزحمة في باب مكة، نظرا لتمكنهم من الحركة، ويتنقلون إلى الأماكن الأكثر إقبالا من السوق، وبذلك يساهمون بشكل مباشر في شل حركة الشارع خاصة بالنسبة للمركبات. من جانبه شكك وحيد عسيري من عربات بيع الهواتف النقالة، مؤكدا أن بعضها مقلد، والبعض الاخر هي من الهواتف غالية الثمن، تباع بأسعار زهيدة.