بعد 720 ساعة عاشتها العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك وسط ضجيج وكثافة بشرية غير عادية، عادت الحياة الطبيعية والهدوء إلى شوارع مكةالمكرمة. فبعد مغادرة المعتمرين والزوار أم القرى بدأ الهدوء يعود تدريجيا إلى مكةالمكرمة بعد نحو شهر من الضجيج والحركة الدؤوبة على مدار الساعة طيلة شهر رمضان المبارك وأيام وليالي العيد المبارك. ورصدت عدسة «عكاظ» خلال جولة ميدانية هدوءا في غالبية الشوارع الرئيسية والطرق والأسواق، حيث غادر الأغلبية من المعتمرين والزوار العاصمة المقدسة متجهين إلى مناطقهم ومدنهم، وآخرون إلى بلدانهم بعد قضاء شهر رمضان المبارك بجوار البيت العتيق. وقال مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل بن مساعد المغربي، إن الحركة المرورية عادت إلى طبيعتها وعاد الهدوء إلى مكةالمكرمة بعد أن غادر غالبية المعتمرين مكةالمكرمة، مؤكدا أن غالبية المحاور الرئيسية والشوارع العامة شهدت انخفاضا ملموسا في الحركة المرورية. وأضاف أن رجال المرور يقومون بعملهم خلال هذه الأيام الهادئة في الشوارع الرئيسية وفي الأحياء التي تقع بها الأسواق التجارية والمجمعات الأكثر حركة لتنظيم الحركة المرورية لضمان الانسيابية وعدم عرقلة الحركة، مشيرا إلى أن مرور العاصمة المقدسة وضع خطة مرورية لاستقبال زحام المدارس وعودة الطلاب والطالبات الذي لم يبق عليه سوى أيام معدودة.