شهدت المنطقة المركزية للمسجد الحرام البارحة كثافة مرورية استمرت 5 ساعات بسبب إجازة منتصف العام، دون أي توقف لحركة السير، ودون وقوع حوادث مرورية، وسهلت إدارة المرور الحركة للمشاة أثناء صلاتي المغرب والعشاء، بعد أن منعت دخول المركبات أوقات الذروة. وأدت حركة الشراء في الأسواق والمولات الضخمة في عزيزية مكةالمكرمة لإرباك حركة السير في شارعي العزيزية الشمالية والعزيزية الجنوبية. وكانت الكثافة المرورية سيدة الموقف في معظم الأحياء الرئيسية في مكةالمكرمة، إلى جانب المنطقة المركزية التي شهدت نسبة أكبر في عدد المركبات الصغيرة رغم الخطة المرورية التي ركزت على منع السيارات الصغيرة من الدخول لمنطقة المسجد الحرام. عدسة «عكاظ» رصدت البارحة الكثافة المرورية وارتفاع نسبة المتسوقين في المولات والأسواق التجارية في أحياء متفرقة من مكة، إلا أن دوريات المرور حالت دون وقوع ازدحامات مرورية وإرباك في حركة السير، وذلك بإزالة العوائق المسببة لوقوع التلبكات المرورية من خلال نشر الدوريات الراكبة والراجلة في مواقع الكثافات. من جهته، أكد ل«عكاظ» مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل مغربي أن مكةالمكرمة تشهد كثافة مرورية في ظل توافد الزوار والمعتمرين في إجازة منتصف العام لزيارة البيت الحرام، إضافة للهاربين من الأجواء الباردة إلى مكةالمكرمة نظرا لما تشهده من أجواء معتدلة. وأضاف مغربي أن «إدارة مرور العاصمة المقدسة أعدت خطة مرورية تزامنت مع بدء الإجازة الرسمية للمدارس عقب انتهاء الفصل الدراسي الأول، وعززت إدارة المرور التواجد المكثف لرجال المرور ميدانيا من خلال إسناد رجال المرور الإداريين للعمل الميداني في الفترات المسائية، وتضمنت الخطة مرتكزين أساسيين، حفظ إنسيابية الحركة المرورية في نطاق المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، ومراقبة الحركة المرورية في الأحياء والطرق الرئيسية والأسواق التي تشهد كثافة مرورية، بحيث يعتمد في التنقلات من وإلى المسجد الحرام على النقل العام والسماح بدخول المركبات الصغيرة فقط للتحميل والتنزيل ومنع الوقوف في مركزية الحرم وسحب السيارات المخالفة لحجوزات المرور، كما طبقت فرق المرور الميداني منع العاملين في الأسواق من إيقاف سياراتهم في المواقف المخصصة للمتسوقين.