لف الهدوء أمس المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف بمكةالمكرمة في أول ليلة من ليالي العيد بعد الكثافة البشرية الهائلة التي شهدتها هذه المنطقة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام. ورصدت عدسة «المدينة» خلال جولة ميدانية قبل مغرب أمس هدوءا في غالبية الشوارع الرئيسية والطرق المؤدية الى الحرم المكي الشريف من جهة شارع إبراهيم الخليل في حي المسفلة وشارع اجياد وشارع جبل الكعبة. وشوهدت أعداد كبيرة المعتمرين وهم يحزمون أمتعتهم مغادرين إلى المدينةالمنورة عبر الحافلات، وبعضهم إلى مطار جدة راجعين إلى بلادهم، بعد أن من الله عليهم بقضاء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بجوار بيته العتيق. وشهدت مواقف حجز السيارات بمداخل مكةالمكرمة من جهة طريق جدةوالمدينة والطائف والهدا انخفاضا ملموسا في أعداد سيارات المعتمرين والتي تم حجزها منذ بداية شهر رمضان. وقال مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل بن مساعد المغربي: إن الحركة المرورية ليوم أمس كانت اقل حدة من الليلة التي سبقتها نظرا لمغادرة غالبية المعتمرين لمكةالمكرمة متجهين إلى المدينةالمنورة لقضاء أيام عيد الفطر هناك مشيرا إلى أن غالبية المحاور الرئيسية والشوارع العامة شهدت انخفاضا ملموسا في الحركة المرورية. وأضاف :إن الشوارع الرئيسية في الأحياء التي تقع بها الأسواق التجارية والمجمعات شهدت كثافة مرورية منذ عصر يوم أمس نظرا لتوجه عدد من المواطنين والمقيمين إلى الأسواق لشراء مستلزمات العيد، مشيرا إلى أن رجال المرور متواجدون لتنظيم الحركة المرورية ومنع الوقوف العشوائي لضمان انسيابية الحركة وعدم عرقلتها.