جدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية. الاستعداد للتعاون الأمني مع مصر من أجل حماية الأمن المشترك، والمصالح المشتركة والاستقرار. وقال هنية في خطبة عيد الفطر في غزة أمس إننا نؤكد استعدادنا العالي للتعاون الأمني مع أشقائنا في مصر من أجل الأمن المشترك والمصالح المشتركة والاستقرار. وأضاف «نعم إننا مع التعاون الأمني ليس مع العدو الصهيوني.. فهذا تعاون لا نعرفه، إنما مع أشقائنا وعمقنا العربي والاستراتيجي بما يحقق الرخاء والاستقرار وبما يجعل الأمة مستقرة وبما لا يشغل العهد الجديد بالمعارك الجديدة». وكرر إدانة الهجوم المسلح في سيناء الذي أسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا، وقال إن «غزة وفلسطين مصدر استقرار، وأمن لمصر وسيناء ورفح والعريش ولن تكون مصدر تهديد وخطر على هذا الشعب المصري الأصيل». ونفى هنية ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن خطط لاستيطان الفلسطينيين في سيناء، قائلا «الفلسطينيون لن يرتحلوا إلى سيناء ولن يستوطنوها فمصر للمصريين وفلسطين للفلسطينيين». واتهم بعض الأطراف التي لم يسمها بمحاولة الوقيعة بين النظام المصري الجديد والحكومة في غزة «من أجل استمرار الحصار على غزة ومنع استفادتها من التحولات العربية». وتعهد بالعمل على إطلاق سراح الأسرى في السجون الإسرائيلية مشيرا إلى أنه «ليس فينا من يفرط بالأسرى والأسيرات».