هاتف الرئيس محمد مرسي صباح أمس رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية، وهنأه بحلول عيد الفطر السعيد، كما هاتف هنية الرئيس محمود عباس مساء أول من أمس وأكد له تمسكه بالوحدة الوطنية. وفي هذه المناسبة، تلقى عباس أيضاً اتصالاً هاتفياً من كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس شمعون بيريز. ونقلت وكالة «معا» عن الرئيس مرسي قوله لهنية إن مصر وفلسطين طرف واحد، مؤكداً وقوف مصر إلى جانب غزة. من جانبه، نقل هنية للرئيس المصري تهانيه والشعب الفلسطيني لمصر لمناسبة العيد، مشدداً على أهمية التعاون الأمني المشترك، ومعبراً عن اعتزاز الشعب الفلسطيني بمواقف مصر. ونقلت وكالة «سما» عن هنية تأكيده خلال خطبة عيد الفطر السعيد أمس في ملعب فلسطين وسط غزة، استعداد حكومته للتعاون الأمني مع مصر لحماية الأمن والمصالح المشتركة والحدود بين البلدين، مضيفاً: «نريد تعاوناً أمنياً، لكن ليس مع العدو الصهيوني، وإنما مع عمقنا الاستراتيجي بما يحقق الرقاء والاستقرار». وقال: «لن نغادر فلسطين ولن نستوطن في سيناء أو أي مكان في الشرق أو الغرب، فغزة جزء أصيل من فلسطين، ونحن اليوم أكثر تمسكاً بأرضنا وبتراب هذا الوطن العزيز، ولا للوطن البديل ولا للهجرة والتوطين». من جانب آخر، وعد هنية بتحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن المقاومة عقدت العزم أن تحرر بقية الأسرى. وحيا صمود الأسرى في سجون الاحتلال، قائلاً: «تحية لكم أيها الأبطال العظماء والجبال الشامخة فالمقاومة التي حررت جزءاً كبيراً منكم لن تنساكم». وزاد: «هذا دربنا سنكسر قيدكم بإذن الله وعدناكم من قبل ووفينا بوعدنا وسيوفي الرجال بالوعد».