تشهد محلات بيع البشوت بكافة أنواعها ليلة العيد إقبالا متزايدا من قبل المواطنين استعدادا لتبادل التهاني وحضور احتفالات العيد حيث تراوحت أسعار هذه البشوت من 100 ريال إلى 1400ريال حسب نوع وخامة البشت. حيث يقول البائع عبدالرحمن محمد اليماني إن أسعار البشوت تراوحت من مائة ريال للبشت الإمارتي إلى 1400 ريال للبشت السوري والوطني حسب نوع وجودة البشت، مضيفا أن هناك إقبالا كبيرا على شراء مختلف الأنواع من البشوت وعن الأسعار قال إنها زادت بما يقارب 30% تقريبا عن العام الماضي وهذه الزيادة ليست من المحل نفسه بل هي من المصدر والموزع لهذه الأنواع من البشوت. ويذكر العم محمد حسن علي خياط البشوت بسوق ابشوت في وسط أبها أن الإقبال في أيام العيد على شراء البشوت وخياطتها وحياكتها وتقصيرها متزايد وبخاصة من العرسان الذين يكون لديهم زواجات في أيام عيد الفطر المبارك في حين أسعار الخياطة والتقصير للبشوت تختلف حسب البشت ونوع الخياط والحياكة التي تلزم له. فالبعض يعيد له حياكة وخياطة كاملة وهذا قد يتطلب مبلغا أكثر من بشوت الأطفال والتقصير فقط حيث يتراوج المبلغ من 20 ريال إلى 100 ريال حسب نوع الحياكة في البشت. وتعتبر الأعياد وحفلات الزفاف أكثر موسم لبيع وخياطة وتقصير البشوت وكذلك الفروات في موسم الشتاء والأجواء الباردة. في حين أن الأنواع المتواجدة في السوق حاليا هي من الأنواع الرخيصة وذات الجودة المتوسطة فهناك بشوت تصل أسعارها إلى 5000 ريال وأكثر وهذه قليل من المحلات يبيعها بل تكون نادرة كون الناس الآن يبحثون عن اللبس المؤقت للمناسبة وليس للجودة والفخامة إلا القليل من الناس ممن يحب الاقتناء والبحث عن الجودة في الملبس وهي الأنواع من البشوت عادة للوجهاء وشيوخ القبائل والمسؤولين.