تعهد الرئيس المصري أمس بسحق متشددين يهاجمون مواقع للجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء. وقال في كلمة في احتفال بليلة القدر مساء أمس«نلاحقهم حتى ننتهي منهم». وأكد الرئيس محمد مرسى، أن ما يحدث فى سيناء من عمليات تمشيط ضد المجرمين والإرهابيين، لن تكون ضد الآمنين أو أبناء سيناء الشرفاء، وإنما هي ضد من بغى وقتل وخطط لتهديد أمن مصر، -على حد قوله-. وأضاف مرسي خلال كلمته فى احتفال بليلة القدر «هؤلاء القتلة والخونة لن تأخذنا بهم شفقة، وسنتعامل معهم بقوة ولدينا الإرادة لكي نتخلص من الجيوب الإجرامية، وأنا لا أنام الليل حتى يهنأ الشعب بالأمان الكامل وحماية كافة حدود الوطن». وشدد على أن القوات المسلحة استطاعت الوصول إلى عدد من المجرمين، مضيفا قوله «نمسك بخيوط الموقف حتى نصل إلى كافة المجرمين، ولن نقف مكتوفين أمام من يحاول المساس بمصر أو محاولة إرهابها.. وبالرغم من ذلك نحن نعلن للعالم أننا أصحاب رسالة سلام». وأضاف مرسي أن ما اتخذه من قرارات ليس موجها ضد أشخاص أو إحراج أو إهانة للمؤسسات بل هدفه مصلحة مصر .معربا عن تقديره وشكره لرجال القوات المسلحة منوها بدورها في حماية الشعب والوطن وأن يؤدوا مهمتهم في ذلك والاستقلالية في اتخاذ القرار.