تعهد الرئيس المصري محمد مرسي مساء امس الاحد بالمضي قدما في الحملة الامنية التي تشنها الشرطة والجيش في شبه جزيرة سيناء. وقال مرسي في كلمة القاها في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بليلة القدر في قاعة مؤتمرات جامعة الازهر بمدينة نصر بالقاهرة: "ما يحدث في سيناء لا يمكن ان يكون ضد الآمنين في سيناء او المواطنين الشرفاء من اهالي سيناء، ولكن ضد من اعتدى وقتل.. هؤلاء المجرمون لن تأخذنا فيهم شفقة ابدا" في اشارة الى الهجوم الذي تعرض له جنود حرس الحدود المصريين الاسبوع الماضي واسفر عن مقتل 16 ضابطا وجنديا واصابة سبعة اخرين. واضاف مرسي" لدينا القدرة على القضاء على هذه الجيوب الارهابية "متابعا انه كانت هناك اليوم انجازات واستطاعت القوات الوصول الى بعض هذه العناصر وتضييق الخناق عليهم وسوف نلاحقهم حتى "ننتهي منهم". وفي اشارة الى القرارات التي اتخذها امس، قال "أتوجه لكل أبنائي وأخوتي في القوات المسلحة بالشكر، وأطالبهم بالتوجه لحماية الوطن.. وما قصدت بقراراتي أن أطغى على أحد أو أوجه إهانة إلى أحد، إنما أردت ضخ دماء جديدة وهمما جديدة، وأريد أن أخبركم أن في مصر رجالا فى الجيش والشرطة يحمون مصر، وهم في قلبي وبين يدي حريص عليهم، وسنمضي معا لنهضة الأمة". وشدد على توفير الامن في ربوع البلاد ووصف قطع الطرق بالجريمة ودعا الى وقف الاعتصامات. وشدد على توفير المناخ المناسب للقطاع الخاص لكي ينمو ويزدهر.