أكد رئيسا محكمة الخبر ومحكمة المواريث بالقطيف أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين على أهمية الحوار في ترسيخ الوحدة الوطنية يأتي في إطار حرصه (أيده الله) على وحدة أبناء المملكة وتشديده على البعد عن التصنيفات الفكرية والمذهبية وممارسة الإقصاء الذي يزيد من تشرذم الأمة ولا يوحد صفها. وقال الشيخ خالد الرشودي رئيس محكمة الخبر: «إن حرص خادم الحرمين الشريفين (أيده الله) على وحدة الوطن والأمة ليس بغريب عليه، فهو المشغول دوما بهموم أمته وقدم الكثير لها»، مشيرا إلى أن تأكيده (رعاه الله) على أهمية الحوار يأتي في إطار إدراكه لما للحوار من أهمية كبرى، كما أن تأكيده (أيده الله) على البعد عن التصنيفات الفكرية والمذهبية والقبيلة فيه حماية للدين والوطن. من جانبه، أوضح الشيخ محمدالجيراني رئيس محكمة المواريث في محافظة القطيف أن خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) له أياد بيضاء في عملية الحوار الوطني، وهو الراعي لهذا الحوار الذي يعزز من الوحدة الوطنية، كما أن خادم الحرمين الشريفين أكد أكثر من مرة على البعد عن التصنيفات المذهبية والفكرية والقبيلة وممارسة الإقصاء للآخرين وهو أمر ينبذه الإسلام، كما أنه يؤكد دائما على أن المسلمين أمة واحدة ولا يمكن تفريقها.وأضاف: «هذه الدعوات والتأكيد من لدن خادم الحرمين الشريفين يأتي في إطار حرصه (حفظه الله) على أبناء شعبه الكرام وعلى أبناء الأمة الإسلامية، فقد سجل التاريخ مواقف عظيمة لخادم الحرمين الشريفين في تأسيس الحوار ليس فقط على المستوى الداخلي وإنما حتى على المستوى العالمي».