لدى استقباله أمس الأول أعضاء اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على أهمية الحوار في ترسيخ وتحقيق التوافق والائتلاف بين أبناء المجتمع الواحد. وحقيقة أن وحدة الوطن هي الهدف الرئيسي وعلى أساس هذه الوحدة قام هذا الكيان الشامخ والذي يتماسك أساسه يوماً بعد يوم على ثوابت الوحدة الوطنية. والحوار وسيلة رئيسية للتماسك من خلال التفاهم وبالحوار تتوطد أواصر القوة والمنعة.. ولهذا كانت توجيهات الملك المفدى بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتوحيد الرؤى وتعميق التفاهم بين أبناء الوطن الواحد ومن ثم المحافظة على الوحدة الوطنية التي هي أساس قوة وتماسك هذا الوطن الغالي وطن المقدسات. ومن أهم ما وجه به خادم الحرمين الشريفين الاستمرار على نهج الحوار وعلى كل ما من شأنه أن يوحد المجتمع والرؤى والابتعاد عن التصنيفات المذهبية والفكرية والمناطقية وعن استخدام لغة التصنيف والاقصاء التي لا تليق بمجتمع نشأ على تعاليم وقيم الاسلام السمحة . هذه نصائح غالية وموجهات سامية ينبغي ان يتم التمسك بها بكل دقة من أجل وطن واحد موحد متماسك في مواجهة التحديات كافة.