اتهم وكيل وزارة الأوقاف المصرية بمنطقة السويس الدكتور كمال البربري، عادل امام بطل مسلسل«فرقة ناجي عطالله» الذي يعرض حاليا في عدة قنوات عربية بأنه أحد الأسباب الرئيسية في وقوع الهجوم الذي تعرضت له منطقة سيناء الحدودية وقتل فيها 16 جنديا مصريا، متهما عادل إمام بتصوير بعض مشاهد المسلسل في مكان الحادث بمنطقة كرم أبوسالم. أما الفنان عادل إمام الذي أبدى دهشته في تصريحات ردود فعل سريعة لبعض وسائل الإعلام من اتهام مسلسله (فرقة ناجي عطا الله) بالوقوف وراء أحداث سيناء، نافيا أن يكون هناك علاقة بين العمل وما حدث، ومؤكدا عدم تصوير أي جزء من العمل في منطقة أبو سالم، مشيرا إلى أن التصوير تم في اماكن عامه نفذ فيها ديكورات مشابهة لمنطقة أبو سالم. وتتمثل نقطة التوتر التي تشكلت على أساسها دوافع بطل المسلسل النجم عادل إمام في تشكيل الفرقة على الخلاف الذي نشأ بينه وبين دوائر الأمن الإسرائيلية بعد أن ارتابت في تضخم ثروته، نتيجة عدم تناسبها مع مصدر الدخل الذي يتقاضاه من عمله في السفارة المصرية في تل أبيب، ما دعاها إلى التحقيق معه وتجميد أرصدته المودعة في أكبر بنوك إسرائيل، والإيعاز إلى الخارجية المصرية بسحبه من طاقم السفارة، ردا على عدم تعاونه في الكشف عن مصادر ثروته، وبناء على هذا الموقف تتملك البطل نوازع الانتقام الشخصي ويشرع في التخطيط للسطو على البنك واسترداد أمواله.