أكد صفوت غطاس منتج مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" لنجم الكوميديا عادل إمام، أن صعوبة إعادة تصوير المشاهد التي تظهر فيها صورة الرئيس المخلوع حسني مبارك كانت السبب الرئيسي لعدم لحاق المسلسل بالموسم الرمضاني المقبل، حيث إن أحداث المسلسل كانت تؤيد وجهة نظر مبارك إزاء الملفات الإقليمية، وأهمها ملفي إسرائيل وحزب الله، والتي تدور حولها أغلب أحداث العمل. وكان إبراز صورة الرئيس المصري السابق في خلفية بعض المشاهد كرئيس للجمهورية في المصالح الحكومية والسفارات التي يتردد عليها بطل المسلسل، تأتي كتأكيد لإعجاب عادل إمام بسياسة مبارك، وهو الموقف الذي حدا بشباب الثورة المصرية إلى وضع "الزعيم" في القائمة السوداء للفنانين أعداء الثورة. وقال بعض صنّاع المسلسل أن موقف الشباب الرافض لعادل إمام هو الذي عصف بالمسلسل، بسبب دعوتهم لمقاطعته، وليس بسبب صعوبة الحصول على تصاريح بالتصوير في سوريا ومصر ولبنان كما هو مُعلن رسمياً. هذا وقد وضع خروج المسلسل من السباق الرمضاني، نجمه عادل إمام في مأزق كبير، حيث كان يعتزم أن يكون المسلسل هو آخر أعماله في الدراما التليفزيونية التي ابتعد عنها في الأساس منذ سنوات طويلة، بعد مسلسل "دموع في عيون وقحة". ويشارك الزعيم عدد من الفنانين الشباب في بطولة المسلسل، بينهم نجله محمد، وأحمد صلاح السعدني، نضال الشافعي، عمرو رمزي، محمود النمساوي، أحمد التهامي، والمطربة أنوشكا، وخليل مرسي. وهو من تأليف الكاتب يوسف معاطي وإخراج رامي عادل إمام، وتدور أحداثه حول ضابط في المخابرات يعمل في السفارة المصرية في إسرائيل ويقوم بدوره عادل إمام، وتتم استضافته في برنامج تلفزيوني ليتحدث عن الاضطهاد الصهيوني في غزة ويُعبر عن رأيه بصراحة، الأمر الذي يجعلهم يُسرّحونه من منصبه فيقرر الانتقام من إسرائيل فيعود لمصر ليجمع تلاميذه الخمسة ويشكلوا تنظيماً قوياً يقوم بعملية سرقة بنك في قلب إسرائيل، لكن يتم القبض عليهم فور دخولهم الأراضي المصرية عن طريق أحد أنفاق رفح، ويظلون أسرى في إسرائيل ومن هنا يناقش المسلسل فكرة كيفية تعامل السلطات المصرية مع إرجاع الأسرى المصريين. -------------------انتهى -----------------------