طالب نواب لبنانيون القمة الإسلامية الاستثنائية التي تستضيفها مكةالمكرمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى اتخاذ موقف صريح وواضح من الأزمة السورية والمآسي التي يعيشها الشعب السوري والعمل على وقف آلة القتل التي يقودها النظام . ورأى ممثل الجماعة الإسلامية في مجلس النواب اللبناني النائب عماد الحوت ل «عكاظ»: أن الملفين السوري والفلسطيني ملفان مهمان جدا من المفيد أن يكون هناك تشاور واسع حولهما، وأخذ موقف إسلامي مشترك . مشيرا إلى أن أهمية هذه الدعوة تكمن في أهمية الجهة الداعية، وفي المكان نفسه كون مكةالمكرمة مكان يجمع كل هذه الدول وربما يسعى باتجاه مواقف منتجة لهاتين القضيتين وللشعبين السوري والفلسطيني. وأضاف النائب الحوت:على صعيد الملف الفلسطيني القمة مطالبة بالعمل على ترسيخ وحدة الشعب الفلسطيني بمختلف فصائله وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية مما يقوي الموقف الفلسطيني بوجه العدو الصهيوني وفي دعم ملف دولة فلسطين في الأممالمتحدة. وختم الحوت قمة مكة يجب أن تشكل بداية مرحلة جديدة من العمل الإسلامي المشترك الذي نحن بأمس الحاجة إليه. من جهته النائب كاظم الخير رأى ل «عكاظ» أن القمة الإسلامية الاستثنائية التي تستضيفها مكةالمكرمة وهي قمة التضامن الإسلامي تجاه ثلاثة ملفات ساخنة وهي ملف سورية، وفلسطين، وماينمار. وبالتالي فإن القمة ووفقا للعنوان الذي دعيت إليه عليها الخروج بمواقف صلبه ومتينة وقوية تجاه هذه الملفات وقوة الموقف لا تكون إلا عبر الإجماع والقوة. وأفاد النائب الخير: هناك مأساة كبيرة يعيشها الشعب السوري وعلى الدول الإسلامية أن لا تستقيل من مهامها تجاه هذه المأساة، وأن تعمل على أخذ موقف صريح تجاه الدول التي تدعم النظام القاتل في سورية، وتقر هذه الدول أن العالم الإسلامي لن يسكت على ما يحصل كما أن على القمة أن تكون داعمة للملف الفلسطيني وبخاصة الملف الذي ستقدمه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة حول إعلان الدولة.