في أمسية رمضانية جميلة ومرتبطة بذكريات الأمس في الحياة الفنية السعودية شهدت «عكاظ» حوار ذكريات جميل استعرضه الفنان الكبير حسن دردير «مشقاص» أحد رواد الدراما التلفزيونية في المملكة مع ضيفه الفنان محمد عبده البارحة الأولى حضرته حرم الفنان حسن دردير الكاتبة الدكتورة سميرة سنبل، كان ذلك خلال زيارة الفنان محمد عبده لصديقه المريض منذ فترة طويلة حسن دردير ضمن برنامج زيارات فنان العرب الرمضانية لأحبائه وأساتذة المرحلة الفنية التي شهدت نشأته الفنية في ستينيات القرن الماضي. بعد الأحاديث عن حالة الأيام العصيبة ومراحل العلاج في الخارج لكليهما عاد الحديث «بلاي باك» عن سنوات العطاء الفني بينهما في بداية السبعينيات الميلادية عندما كان ثالثهما الراحل لطفي زيني (رحمه الله) والتركيز على أهم ملامح تلك الفترة والمتمثلة في إدخال الدردير ولطفي زيني كلا من طلال مداح ومحمد عبده إلى عالم التمثيل الأول في (الأصيل) والثاني في (أغاني في بحر الأماني) في مصر والكثير من الذكريات عن ولادة معظم أغنيات تلك الفترة، كما كان الحديث بمشاركة الدكتورة سميرة سنبل عن المرحلة الإنتاجية لها عندما قدمت ككاتبة ومنتجة الكثير من البرامج للتلفزيون السعودي.