أبدى رئيس مؤتمر قبائل بكيل اليمنية وعضو مجلس النواب اليمني الشيخ أمين العكيمي تفاؤله الكبير بخروج مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي الذي دعا إلى عقده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مكةالمكرمة في السادس والعشرين من رمضان بنتائج إيجابية تسهم في إنقاذ الأمة الإسلامية من الأزمات التي تعيشها، ووضع حلول عملية للقضية الفلسطينية والسورية وتعزيز التضامن الإسلامي . وأضاف في تصريحات ل«عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين هو رائد المبادرات الإسلامية والحريص على تعزيز العمل الإسلامي المشترك. مؤكدا أن انعقاد القمة الإسلامية في أطهر بقاع الأرض، وفي أيام مباركة سيكون عامل نجاح لها، والخروج بقرارات عملية تصب في مصلحة الأمة الإسلامية. وأوضح أن ما تمر به الأمة الإسلامية يستدعي جمع الشمل، ورص الصفوف في ظل التفرقة والتمزق الذي تعيشه الأمة مضيفا أن المطلوب الاستفادة من الفرصة التاريخية التي طرحها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والسعي لوحدة الأمة وإنهاء الشتات وتعزيز التضامن الإسلامي ومواجهة التحديات الخارجية بموقف إسلامي موحد. وطالب قادة الدول الإسلامية أن يساهموا بفعالية في إنجاح القمة، ووضع خطة وبرنامج طويل المدى للقضاء على العوائق التي تواجه الأمة، والعملالدؤوب لحل قضية سورية والقضية الفلسطينية.وأوضح أن قمة مكة ستكون نقطة الانطلاقة نحو وحدة الأمة وتغيير واقعها، ونحو مستقبل أفضل للشعوب. مؤكدا أن الشعب اليمني لن ينسى وقفات خادم الحرمين الشريفين في الظروف التي مر بها. وقال إن اليمن حكومة وشعبا يدعمون انعقاد القمة الإسلامية ومتفائلون بنجاحها مشيرا إلى أن القمة ستكون من أنجح القمم الإسلامية لتوفر عناصر نجاحها والتحضير الجيد لها. وأشار إلى أن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة حساسة للغاية، ويتوجب على قادة الأمة تحديد خطاب موحد يعمل على مواجهة الأفكار الدخيلة على المجتمع الإسلامي ومنها التطرف والإرهاب والغلو .