أكد السفير عطا المنان المتحدت باسم منظمة التعاون الإسلامي أن الأزمة السورية ووقف المجازر التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوري، والقضية الفلسطينية والقدس، وأوضاع المسلمين في بورما، وسبل تعزيز التضامن الإسلامي ولم الشمل، ومواجهة التحديات. ستتصدر أعمال القمة الإسلامية الاستثنائية التي ستعقد في السادس والسابع والعشرين من رمضان الحالي في مكةالمكرمة. وأوضح المنان في تصريحات ل«عكاظ» أن كبار المسؤولين في الدول الإسلامية سيجتمعون يوم 23 رمضان للتحضير لأجندة القمة الإسلامية، وسيرفعون تقاريرهم إلى وزراء الخارجية الذين سيلتقون في 25 من رمضان لمراجعة جدول أعمال القمة ومشروع البيان الختامي وإعلان مكة، والتوصيات النهائية لعرضها على قادة الدول الإسلامية لاعتمادها في اجتماع القمة الإسلامية . وحول مستوى المشاركة في القمة أكد السفير المنان أن جميع الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون أكدوا مشاركتهم في القمة. موضحا أن مستوى التمثيل في القمة سيكون عاليا جدا فيها، وعلى مستوى رؤساء الدول الإسلامية. وأوضح أن القمة الإسلاميةالاستثنائة التي دعا إلى عقدها خادم الحرمين الشريفين ستكون فرصة تاريخية لمناقشة أوضاع الأمة الإسلامية، وإيجاد الحلول العملية لها. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن بعض الرؤساء غير المسلمين سيشاركون في القمة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في جدة. وأشارت المصادر إلى أن وزراة الخارجية شكلت لجنة عليا للإعداد للقمة والتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي بهدف إنجاحها. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد دعا إلى عقد اجتماع استثنائي لمؤتمر التضامن الإسلامي في مكةالمكرمه لبحت تطورات الأوضاع في العالم الإسلامي . وأوضح الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أنه حرصا من خادم الحرمين الشريفين لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ووحدتهم في هذا الوقت الدقيق والمخاطر التي تواجهها الأمة الإسلامية من احتمالات التجزئة والفتنة في الوقت الذي تحتاج فيه إلى وحدة الصف والكلمة. دعا الملك عبدالله إلى مؤتمر التضامن الإسلامي . وتمنى الأمير سعود الفيصل أن يحقق المؤتمر طموحات الأمة الإسلامية لما فيه خدمة الإسلام ووحدة الصف والكلمة.