أكد شيخ مشايخ قبائل حاشد، ورئيس مجلس قبائل اليمن صادق بن عبدالله الأحمر أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى عقد مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي في مكةالمكرمة، ستسهم في إنقاذ الأمة الإسلامية، وتشكل أهمية قصوى في ظل الظروف العاصفة التي تعيشها الأمة الإسلامية قاطبة والتي تتطلب التشاور والتنسيق لإيجاد حلول لقضاياهم المزمنة. وأشار الشيخ صادق الأحمر في تصريحات خاصة ل«عكاظ» أن الملك عبدالله استشعر المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية. موضحا أن الأوضاع في الدول الإسلامية لم تعد تحتمل، وتحتاج إلى معالجة سريعة. وعلى قادة الدول الإسلامية التي ستجتمع في أطهر بقعة في العالم في السادس والعشرين من رمضان مناقشة الأزمات التي تواجه الأمة بشفافية، والسعي الحثيث إلى ترميم علاقات الدول الإسلامية ببعضها البعض، ولم الشمل وتوحيد الصفوف وتعزيز التضامن الإسلامي، وإيجاد حلول لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس والتي تعتبر القضية الأولى للمسلمين بالإضافة إلى إنقاذ الشعب السوري من البطش الأسدي. وأضاف أن الشعوب الإسلامية على ثقة أن القمة الإسلامية ستحقق تطلعاتهم وستكون ناجحة بكل المقاييس، وعاملا فاعلا في تحقيق تطلعات الشعب السوري، ووضع حلول عملية ملموسة للقضية الفلسطينية، وتعزيز العمل الإسلامي المشترك. وأضاف أن الملك عبدالله قائد سياسي محنك وقائد للتضامن الإسلامي، ويحظى باحترام وتقدير من قادة وشعوب الدول الإسلامية، ولديه رؤية ثاقبة حيال ضرورة لم الشمل، وإيجاد حلول عادلة لقضايا الأمة الإسلامية. وتابع قائلا «على قادة الدول الإسلامية المساهمة بقوة في دعم وإنجاح المساعي الخيرة التي تبذلها المملكة والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة السلام والأمن في العالم الإسلامي» مؤكدا أنه ليس أمام قادة الدول الإسلامية إلا التوحد لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة . وأضاف أن قمة التضامن الإسلامي فرصة تاريخية للتوحد، ولم الشمل ومواجهة المخططات التي تحاك ضد الأمة. ولفت إلى أن المملكة قامت ولاتزال تقوم بدور رئيسي وفعال في رأب الصدع، وإيجاد حلول لقضايا الأمة، ولها ثقل ومكانة عالمية، وتشكل صمام أمان الأمة ومصدر قوتها. وأضاف أن الشعب اليمني متفائل في المرحلة المقبلة لثقته الكبيرة في خادم الحرمين الشريفين. وهو الحريص على مصالح الأمة مؤكدا أن الشعب اليمني لن ينسى وقفاته الداعمة له في أحلك الظروف. واختتم حديثه قائلا: إن الأمة الإسلامية ستتغلب على حالة التفرقة والتشرذم وستصل إلى مرحلة التضامن الإسلامي .